جريمة قتل عنصرية في أميركا تثير موجة غضب وتهزّ الوسط الفني
أثارت مشاهد من مقطع فيديو لشرطي أميريكي يجثم على رقبة شخص يلفظ أنفاسه الأخيرة غضبا واسعا لدى الرأي العام الأميركي والعالمي الذي أطلق وسماً أو هاشتاغ "العدالة لجورج فلويد"، حيث أظهر مقطع الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية قيام شرطي بالضغط على رقبة مواطن بركبته أثناء إلقاء القبض عليه بعنف شديد.
وقال جاكوب فراي حاكم مينيسوتا إن الضباط الأربعة الذين ألقوا القبض على الضحية أوقفوا عن العمل، فيما فتح مكتب الاستخبارات الفدرالية (إف بي آي) تحقيقا في الواقعة التي حدثت الإثنين، بمشاركة محققي الولاية.
وحسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل، فإن نجوم مثل باف دادي، وديمي ولوفاتو وأفا دوفيرناي وجاميلا جميل، كما وتفاعل العديد من المشاهير مع هذه الواقعة وأظهروا رد فعل غاضب على الحادثة وطالبو بالقصاص العاجل للضحية.
ومن بينهم العارضة العالمية الفلسطينية الأصل جيجي حديد التي دعت من خلال منشور غاضب لها في صفحتها الرسمية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة محاسبة الفاعلين، مؤكدة أنه لا يعاقب هؤلاء إلا إذا رصدت الكاميرا أفعالهم، وأضافت أيضا: "الطريقة الوحيدة التي سيتغير فيها هؤلاء، هي عندما تواجه كل هذه الوحوش الجاهلة والعنصرية العواقب خلف القضبان".
ولم تكتفِ حديد بما كتبته فعلقت بتصريح آخر أشارت فيه إلى التناقض الكبير في التعامل لدى السلطات الأميركية حيث قالت: "تطلق الشرطة الغاز المسيل للدموع على احتجاج سلمي على مقتل جورج فلويد لكنها وقفت مثل حارس الملكة (اللعين)، عندما اقتحم المتظاهرون البيض بالبنادق مبنى الكونغرس احتجاجا على ارتداء القناع في الجائحة.. نحن نعيش في أميريكا ثانية".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية