في التفاصيل، كان قد أعلن بوتشيلي منذ الأسبوع المنصرم أنّ هذا الحدث لن يكون حفلاً إعتيادياً، بل هو مناسبة للصلاة معاً من أجل ميلانو والعالم أمام حدث مؤلم، ومأساوي للغاية" لتمرير رسالة عيد الفصح وهي "رسالة محبة وفداء".

كما قدّم بوتشيلي هذا الحفل الموسيقي-الديني وتلى بعض الأناشيد الدينية برفقة عازف البيانو إيمانويل فيانيلي داخل الكاتدرائية التي كانت خالية من الناس، لكن تابعه حشود واسعة عبر يوتيوب من مختلف أرجاء العالم.

مع الإشارة إلى أنّ هذا الحدث يُعد خطوة إستثنائية ولافتة لمواجهة الوباء العالمي "كورونا" عبر الصلاة والغناء المُقدّس معاً بصوت بوتشيلي، وهذا ما يرفع الروح المعنوية لدى كافة الجماهير في العالم.