عاد كندجي جيراك إلى التواصل مع جمهوره. إذ كشف المغني البالغ من العمر 28 عامًا اليوم الجمعة عن أغنية جديدة بعنوان "Si seulement..."، التي كتبها وألّفها فياني، الذي شارك في توقيع النص مع رونو ريبياو. ويعتبر ذلك عودة رمزية لأنه أول أغنية يطلقها من المغني الشهير منذ إصابته بطلق ناري في نيسان الماضي.

من كلمات أغنيته "عذرًا إذا فضلت تدمير نفسي، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بإلحاق الضرر بإمبراطوريتي".

وقد أعلن مغني "Color Gitano" عن هذا المقطع الجديد الخميس المنصرم، من خلال منشورين عبر حسابه على إنستغرام. أحدهما كان فيديو تحدّث فيه عن رغبته في الشفافية مع جمهوره.

قال "لقد أخذت الوقت للعمل على أغنية جميلة، لقول ما أردت من أعماق روحي، وهذه الأغنية أطلقتها فقط من أجلكم."

أضاف "هذه المرة الأولى التي أخاطبكم فيها بهذه الطريقة في أغنية، لأنكم أنتم جمهوري، الذي كان موجود منذ البداية". تابع "مرت عشر سنوات، لذا كان يجب أن أطلق أغنية فقط لأجلكم". ومعلوم أن "كندجي"، أطلق أول ألبوم له قبل حوالي 10 سنوات، في 8 أيلول سبتمبر 2014.

وعاد المغني في نهاية حزيران يونيو ليتحدث عن إصابته برصاصة أثناء إحدى الليالي في نيسان أبريل، وذلك في موقع استقبال للرحالة في بيسكاروس في منطقة اللاندس، على خلفية توترات في حياته الزوجية وإدمانه على الكحول والكوكايين. قال معتذرًا لجمهوره "دخلت في دوامة لا أتمنى لأحد أن يختبرها. لقد ضعت".

تابع "كدت أن أخسر حياتي، حب عائلتي، جمهوري، أصدقائي. كادت ابنتي أن تفقد والدها. لا أعرف ماذا حدث". "أريد العودة لأكون الفتى الذي كنت عليه، الذي أنا عليه في أعماقي."

تذكرنا BFMTV في أنه قد تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى في بوردو، حيث كانت حياته في خطر. في البداية، قال إنه أراد إطلاق النار باستخدام مسدس نصف آلي ليضغط على رفيقته التي أرادت الانفصال عنه، ولكن كندجي جيراك صرح فيما بعد للمحققين بأنه "لم يكن واعيًا لما يفعله بتلك السلاح، وبالتالي لم يكن ينوي الضغط على رفيقته".