سلمى حايك تحمل شُعلة الأولمبياد في باريس 2024
أطلّت الممثلة العالمية سلمى حايك وهي تلوح لجمهورها خلال مسيرة الشعلة الأولمبية لأولمبياد 2024 من قصر فرساي في العاصمة الفرنسية يوم الثلاثاء. سلمى حايك، التي باتت جزءاً من دورة هذا العام لأولمبياد باريس 2024، قامت بحمل الشعلة من ضاحية إيفلين إلى قصر فرساي، وكان برفقتها ديدييه ديشامب، وهو مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم، والمغني باتريك برويل.
في هذا الإطار، نشرت حايك مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو عبر حسابها على انستغرام، وثقت فيها لحظة حملها للشعلة في قصر فرساي. كتبت: "بالأمس، كان لي شرف حمل الشعلة الأولمبية، رمز النور والأمل والسلام والوحدة. إذا كنت تؤمن بهذه القيم، فاعلم أنك كنت معي في كل خطوة على الطريق." أضافت: "عندما مررت الشعلة وشاركت في التتابع، كنت فخورة بتمثيل الروح الدائمة للألعاب الأولمبية التي جلبت النور والأمل والوحدة للجميع."
بجانب الصور، شاركت سلمى حايك أيضًا لقطات مع وزيرة الثقافة الفرنسية الرشيدة داتي ولاعب كرة القدم الفرنسي بريسنل كيمبيمبي والمغني والممثل باتريك برويل.
سلمى حايك هي ممثلة ومنتجة سينمائية مكسيكية، وُلدت في 2 سبتمبر 1966 في مدينة كواتزاكوالكوس بالمكسيك. بدأت حايك مسيرتها الفنية في المكسيك في أواخر الثمانينات، ثم انتقلت إلى هوليوود حيث حققت شهرة عالمية بفضل مشاركتها في أفلام ناجحة مثل "فروم داسك تيل دون" (1995)، "نصف الغرباء" (1996)، و"فريدا" (2002) التي لعبت فيها دور الفنانة الشهيرة فريدا كاهلو.
تُعتبر سلمى حايك من المناصرين للقضايا الاجتماعية وحقوق النساء، وبالإضافة إلى ذلك فهي شخصية مشهورة بنشاطاتها الإنسانية والاجتماعية. تجسدت سلمى حايك كرمز للأمل والوحدة في أولمبياد باريس 2024، حيث حملت الشعلة الأولمبية من ضاحية إيفلين إلى قصر فرساي. بتفانيها وتمثيلها لقيم النور والسلام، أثبتت حايك عمق انتمائها للروح الأولمبية، وشاركت تلك اللحظات الخاصة مع جمهورها عبر منصات التواصل، مبرزة أهمية هذا الحدث العالمي في تعزيز التضامن والتعاون بين الشعوب. تبقى مشاركة حايك وغيرها من حملة الشعلة رمزًا للعبور فوق الحدود وتحقيق الأحلام بروح الرياضة والتسامح التي تجمع العالم بأسره في هذه المناسبة الكبرى.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية