أحمد مكي يودع المسلسلات الكوميدية في رمضان 2025
بعد سنوات من التألق في تقديم الكوميديا، يستعد النجم المصري أحمد مكي لخوض تجربة درامية جديدة ومختلفة تماماً عن أعماله السابقة، حيث يستعد لموسم رمضان 2025 بمسلسل يحمل طابعاً بعيداً عن الكوميديا المعتادة، والذي ينتظره الجمهور، إذ يعد نقلة نوعية في مسيرته.
واختار الفنان أحمد مكي الابتعاد عن الكوميديا في مسلسله الجديد المنتظر عرضه في رمضان 2025، حيث يعكف حالياً على التحضيرات النهائية للعمل بالتعاون مع المؤلف هاني سرحان. الثنائي اجتمع عدة مرات مؤخراً للاستقرار على تفاصيل القصة والخطوط العريضة للشخصية التي سيلعبها مكي في هذا المسلسل.
وقد تم اختيار المخرج أحمد صالح لقيادة العمل، فيما يواصل هاني سرحان كتابة الحلقات الأولى من المسلسل بعد جلسات مكثفة مع مكي، حيث يسعى الثنائي لتقديم قصة تحمل طابعاً درامياً مختلفاً عما اعتاد عليه جمهور "الكبير أوي".
ويأتي هذا العمل بعد قرار مكي بإيقاف سلسلة "الكبير أوي" عند الجزء الثامن الذي عُرض في رمضان 2024، حيث ارتأى أنه حان الوقت لخوض تحديات فنية جديدة بعيداً عن الكوميديا التي حققت له شهرة واسعة. هذه الخطوة جاءت بعدما أبدع في تقديم أدوار درامية بعيدة عن الكوميديا، أبرزها في مسلسل "الاختيار 2" الذي كشف عن قدراته المتنوعة.
وكان قد بدأ أحمد مكي رحلته مع "الكبير أوي" عام 2010، وحقق نجاحاً كبيراً؛ بسبب فكرته المبتكرة، والتي تقدم لأول مرة، وانطلق بعدها وقدم الجزء الثاني عام 2011، ثم الثالث عام 2013 وتلاه الرابع عام 2014، والذي سجّل آخر مشاركات دنيا سمير غانم، شريكة نجاح أحمد مكي في العمل، ورغم اعتذارها قدم مكي الجزء الخامس واختار تفادي عدم ظهورها؛ بأن الأحداث بالكامل دارت في تركيا وبعيداً عن المزاريطة.
ولكن توقف أحمد مكي بعد ذلك عن تقديم سلسلة الكبير وعاد مرة أخرى بعد 7 سنوات، لاستكمال السلسلة في شهر رمضان 2022، بتقديم الجزء السادس، ثم قدم السابع في العام التالي 2023، واستمر في السلسلة بتقديم الموسم الثامن خلال شهر رمضان الماضي 2024.
مكي الذي بدأ رحلته الفنية بأدوار غير كوميدية مثل "تيتو" و"ليلة البيبي دول"، يعود الآن ليثبت مجدداً قدرته على التنوع في الأدوار بعيداً عن قالب الكوميديا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية