في هذا السياق، اعتبرت أصالة أنّ الواقع راهناً أشبه بكابوس ورغم ذلك قدّمت هذا الحفل بمثابة مساعدة نفسية ومعونة مليئة بالمحبة والفن في آنِ معاً، وجاء في المنشور ما يلي:"مرّات بيكون فيه ليالي وكأنّها هربانة من حلم .. وبما إنّنا مُحاطين بالكوابيس والآلام وواقعنا على شفا حفرة من الإنهيار .. وغرقانين ببحر هموم مابين مبارح واليوم حتّى بكرة .. صرنا بحاجة قشّه نتعلّق فيها بلكي بتوصلنا على شي برّ .. مبارح ما كنّا أنا وفرقتي لحالنا عالمسرح عم نقدّم مساعدة نفسية إلنا وننقلها للموجودين .. كلنا حسينا إنّنا بوسط حشد من أرواح طاهرة عمّ تعزف معنا وتغنّي وعْلينا ورحنا بعيد وتركنا بمطرحنا الهمّ أمانة لنرتاح ونرجع نقوى علينا ونلاقي له حلّ ودائماً الحلول ما بتنوجد إلّا لمّا نهدى شوي .. مبارح حسّينا بحضن كبير كلنا تجمّعنا فيه والمحبّة كانت نقيّة صافية مندفعة طفوليّة لمستنا كلنا بدون إستثناء .. وأحلى شي صار مبارح إنّنا قدّمنا هالمعونة ممزوجة بالفنّ والطّيب بداية منّ صانع هالليلة الغير عاديّه الكريم الرجل اللي بفتخر بأخوّته وصداقته السيّد عمر الدّهماني من الإمارات العظيمة اللي قدّم كلّ ريع الحفل لأهلنا بسوريا الممتحنة سوريا التاريخ والأصالة الموجوعة وصرختها صارت الأعلى بين كلّ بلادنا الموجوعة ..".

وختمت نصري منشورها كاتبة:" بدعي ربّي يجمعني بحبايبي وأهلي بوطني الغالي قريب وطالما مازال الخير موجود الأمل دائماً موجود .. شكراً دبي على وجودك زهرة نشوفها ونستمتع فيها مصدر أمان وسعادة للعالم أجمع".