يحمل هذا العمل الغنائي إسم "شامخ"، من كلمات الأمير بدر بن محمد، ألحان عبد العزيز المُعَنّى وتوزيع منتصر محمد علي.
يتمحور موضوع الأغنية حول مقاومة الضعف رغم الحزن للحفاظ على عزّة النفس كي يبقى الإنسان شامخاً، فيقول مطلع الأغنية: "حروف الصمت مكسورة فصدري صوت يجرحني بصرخة ما وصلت سمعي ولا حتى درت عني تكسر في عيوني الدمع بعد ما جمده عزي وصارت عزّتي لنفسي هي أكثر ما يكسرني ولو شامخ وأنا شامخ أحس الضعف في همسي وأنا أداري وأنا داري كثير الصبر يقهرني...".

أما الكليب الذي تولَّت إخراجه المغنّية والمخرجة المصرية نهال نبيل، فتظهر فيه أصالة وهي متواجدة بمفردها داخل غرفة يطغى عليها اللون الأبيض أشبه بالمشفى، وكأنّ أصالة تستفيق من غيبوبتها فتجد نفسها معزولة وتُحاول مقاومة الألم رغم الصعوبات والخروج من هذه الغرفة لكنها تصطدم بالعوائق. ولقد أبدعت أصالة في هذا العمل المُصوَّر لِما أظهرته من إحساسٍ عالٍ في أدائها التعبيري خاصة أنّها تعيش تجربة مُشابِهة على الصعيد الشخصي بعد طلاقها، لكن أصالة تُقاوِم الضعف وتأبى إلّا أن تكون قوية وصلبة كما إعتدناها لتُكمِل سيْرها في طريق الحياة بإنطلاق حيوي.

علماً أنّ أصالة أقْدَمت على خطوة فنية جريئة من خلال هذا الكليب الذي تلاءم مع موضوع الأغنية وصوت أصالة "الجبّار" حيث لم يسبق لها طيلة مسيرتها أن قدّمت هذا النوع من الكليبات.