يتعاون دياب في هذه الأغنية مع الشاعر تامر حسين، المُلحِّن عزيز الشافعي، والموزّع الموسيقي أسامة الهندي، وتقول كلماتها:"في أماكن السهر.. أنا قمري طلع واتشهر.. وللناس لو ظهر بيغطي على الحلويين..ع البحر إن مشي.. الموج يهدى ويختشي.. الموج يزعل لو مشي.. له حبايب بالملايين ده حبيبي لو نزل.. ع الأرض في ناس تعتزل.. وده من جمدانه يتعزل في مكان مفيهوش مخلوق.. يشاور من السما.. ده جمال محتاج ترجمة.. من شك لأ معلمة.. خليك في مكانك فوق".

أما فيما خصّ الكليب الغنائي الذي تولّى إخراجه أحمد النجار، وتمّ تصويره في الساحل الشمالي، فهو يختلف عن سائر كليبات دياب لناحية واحدة فقط حيث تضمّن لقطات لِعدّة فتيات ترقصن على شاطئ البحر وهذا ما سبق ورأيناه في عدّة كليبات سابقة للهضبة وليس بفكرة جديدة، أما نقطة إختلاف هذا الكليب عن غيره من أعمال دياب المُصوّرة فَتَكْمن بظهور الممثلة المصرية دينا الشربيني إلى جانب دياب في الكليب عبر لقطات رومانسية وهما يحتضنان بعضهما البعض، ومن الواضح أنّه ليس بِغَرض التمثيل في الكليب إنّما إعتُمِدت مشاهِد عفوية بينهما تشبه إلى حد كبير جلساتهما مع الأصدقاء كي يخرج هذا العمل بمثابة توثيق لِقصة حبّهما التي ما زالت تثير جدلاً بين الجمهور كوْن الطرفيْن لم يُعلِنا رسمياً زواجهما لغاية اليوم.