إبنة هيفاء وهبي تقلّد صوت والدتها في أحدث ظهور لها وتتعرّض للإنتقادات
تعرّضت زينب فيّاض، إبنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي من طليقها الأوّل نصر فيّاض، لانتقادات كثيرة بسبب مقطع فيديو، نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام.
في التفاصيل، شاركت زينب فيّاض، إبنة هيفاء وهبي، عبر صفحتها الرسميّة على إنستغرام، مقطع مصوَّر، ظهرت فيه، وهي تروّج لأحد مستحضرات التجميل الخاصّة بالبشرة.
الجدير ذكره أنّ الفيديو حقق أكثر من مليون مشاهدة، في غضون ساعات قليلة، إلّا أن البعض وجّه انتقادات لاذعة الى فيّاض، حيث اتهمها باستخدام تقنية الذكاء الإصطناعي، بهدف تقليد صوت أمها هيفاء وهبي. ولم يكتف المتابعون بانتقاد صوت زينب وحسب، بل اتهمها أيضاً، بنسخ حركات والدتها.
وجاء في تعليقات المتابعين: "كوني انت، وليس الماما"، "أنت جميلة، مو بحاجة لهيك حركات"، في حين سألها بعضهم عن سبب تكلّمها بهذه الطريقة، لتبرّر زينب الأمر بأنّ صوتها تغيّر إثر التسجيل.
وفي سياق متصل، أعربت زينب فيّاض عن فرحتها بتفاعل الجمهور مع الإعلان الدعائي، إذ نشرت مقطعين مصوّرين عبر الخاصية القصصية في إنستغرام، وتوجّهت الى متابعيها بالقول: " مرحباً يا عمري، مرحباً يا قلبي، الحمدلله".
وفي فيديو آخر شاركته، قالت زينب: "خلال ساعات قليلة فقط"، ثم سألت نفسها: " لماذا لا تصوّر زينب فيّاض، الإعلانات، ليلاً ونهاراً؟" لتأتي إجابتها: " ببساطة، لأنّ إسمي ثقيل، ولا أقبل إلّا بالشيء الصحيح، والقوي".
ونشير الى أنّ زينب فيّاض، كانت قد أطلقت، منذ فترة ، علامتها التجاريّة الخاصّة بالعدسات اللاصقة، تحت إسم "زازا"، فضلاً عن افتتاحها عيادة تجميليّة.
على صعيد آخر، كانت قد احتفلت فيّاض بعيد ميلادها، خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث نشرت صوراً عدّة، استعرضت من خلالها، الهدايا الفخمة التي تلقّتها بهذه المناسبة، ومنها باقة ورد باللون الأحمر، بالإضافة الى هدايا أخرى من علامات تجارية عالمّية.
وقد أثارت زينب الجدل بهذه الصور، إذ بدأت تكهنات الجمهور عمّا إذا كانت قد ارتبطت مجدداً، بعد انفصالها عن والد ابنتيها، منذ فترة، مع الإشارة الى أنّها تقيم حاليّاً في الكويت.
للتذكير، زينب فيّاض هي الإبنة الوحيدة للفنّانة اللبنانية هيفاء وهبي، ولديها إبنتين: رهف، ودانييلا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية