في التفاصيل، قررت النيابة العامة في القاهرة، سجن سعد الصغير لمدّة 4 أيّام، الى حين انتهاء التحقيقات بشأن قضيّة حيازته على مواد مخدّرة أثناء عودته من الولايات المتحّدة الأميركية.

كذلك، تم تحويل سعد الصغير الى مصلحة الطب الشرعي في القاهرة، بناءاً على طلب النيابة العامة،  بغية إجراء تحليل دم له، لمعرفة ما إذا كان يتعاطى المخدّرات أم لا.

وكانت قد بدأت الأزمة، حين عثرت سلطات الجمرك أثناء تفتيش سعد الصغير على أدوات تدخين إلكترونية بداخلها مواد محظورة، وتبين أنها للاستخدام الشخصي وليس للاتجار.

 وحررت السلطات الأمنية، على الفور، محضرًا بالواقعة وتمّت إحالة سعد الى النيابة العامة للتحقيق.

وأشارت مصادر مطار القاهرة الى أن سعد دافع عن نفسه مؤكداً أنه لا يجيد القراءة او الكتابة باللغة الأجنبية ولا يعلم أن المضبوطات محظور تداولها، لأنه اشتراها من أحد المتاجر العامة في أميركا.

ولم يصدر عن سعد الصغير أو إدارة أعماله أي توضيح حتى الآن، كما أنه من المتوقع أن تصدر النيابة العامة بياناً رسمياً فور الانتهاء من التحقيقات ومراجعة كاميرات المراقبة وورود تقرير الطب الشرعي عن المواد المضبوطة.

مع الإشارة إلى أن سعد الصغير كان قد تصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد انتشار خبر اعتدائه بالضرب على زوجته برلنتي عامر في الشارع.

ونفى سعد حينها في بيان صحفي كل ما تم تداوله في عدد من المواقع الصحافية عن الاعتداء على زوجته مؤكداً: "سوف أقاضي كل مَن نشر تلك الشائعة، وما قيل عن اعتدائي على زوجتي لا أساس له من الصحة، وقد تواجدنا معاً في الأراضي السعودية المقدّسة لأداء العمرة، ومن المفترض أن تطرح برلنتي أغنية خلال الفترة المقبلة، كما سنشارك معاً في مسلسل لموسم رمضان المقبل مع المنتج بلال صبري".

وأضاف الصغير أن زوجته برلنتي عامر ليست راقصة كما ذُكر في عدد من الأخبار حيث كتب: "كل شخص كتب كلمة تسيء إليها لن أتنازل عن حقها وحقي وسأقاضيه على فعلته هذه، وأنا كسعد لم أتحدث مع أي صحافي ولم أُدلِ بتصريحات بخصوص هذا الموضوع".

ووجّه الفنان سعد الصغير بعد رجوعه من أداء العمرة رسالة الى الصحافي الذي نشر تلك المعلومة الخاطئة قائلاً: "أتمنى أن تواجهني وجهاً لوجه، لأنني لم أتحدث معك ولا أعرفك".