في التفاصيل، قرّرت نادين نجيم اللجوء إلى القضاء لمحاسبة الصفحة التي تسعى إلى نشر معلومات مغلوطة ضدّها، فعلّقت كاتبةً: "سأقاضيك بتهمة نشر الأخبار المزيّفة وتشويه صورتي... سيتّصل بك المحامي قريباً".

واعتقد البعض أن هذه الصورة حقيقية ليتبيّن بعد ذلك أن الصورة تعود إلى عام 2021 حيث أوضحت نادين آنذاك أنها لم تكن تعلم أن خبير التجميل اسرائيلي اذ كتبت:"ليس من المعقول أن أعرف أنه إسرائيليّ وألتقط صورة معه. هم خبثاء مثل خبير التجميل الذي لم يعرّف عن هويته".

وتقصّدت إحدى وسائل الإعلام حينها استضافة خبير التجميل الإسرائيلي، الذي أكّد معرفة نجيم هويّته، زاعماً أنه "كان يتكلّم معها العبرية معظم الوقت".ونشر عبر الخاصية القصصية على انستغرام تعليقاً جاء فيه: "أنا خبير مكياج ولست سياسياً، أجعل العالم أكثر جمالاً. أحترم جميع عملائي ورغباتهم واحتياجاتهم. هذا هو السبب في أن جميع عملائي يعلمون من أنا، ولا أخفي أيّ شيء عنهم أبداً. ليس لديّ سوى سمعتي وموهبتي، ولهذا أقول دائماً الحقيقة لعملائي".

وأمام كل هذه المحاولات، أكّد كثيرون من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي دعمهم الكامل لنجيم وعدم تشكيكهم للحظة بوطنيّتها ودعمها للقضية الفلسطينية.

من جهة أخرى، كانت أعلنت نادين نسيب نجيم عن تعرض حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للبلاغات بهدف إغلاقها حيث نشرت عبر حسابها على اكس تدوينة كتبت فيها :"الكثير من الكراهية ... الإبلاغ عن حساباتي للتأثير على الوصول والمشاركة أمر قاسٍ للغاية.. ما الفائدة من ايذاء عملي اذا كنت أقوم بعملي الخاص".

وكانت نادين نسيب نجيم قد أطلقت منتجاتها التجميلية تحت اسم علامتها التجارية "نادين نجيم بيوتي".

كما شوقت نادين جمهورها قبل إطلاق منتجاتها التجميلية حيث نشرت صوراً عبر حسابها الرسمي على انستغرام، ودعت الجمهور لحفظ موعد تاريخ طرح منتجاتها.