في التفاصيل، نشر زياد مقطع فيديو يتضمّن تسجيلاً صوتياً له باللغة العربية الفصحى عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأرفقه بالتعليق التالي: "لأن القضية قضية رأي عام عربي وعالمي، إخترنا اللغة العربية الفصحى.. مش لحتى نبيّن مثقفين".

وقال زياد في هذا التسجيل: "أمام الله، أمام أمي وأختي وزوجتي وابنتي، أمام كل امرأة، أقول: أن تقول إن شخصاً ما بريء من تهمة القتل أو السرقة أو الإغتصاب، هو تشجيع على القتل أو على السرقة أو على الاغتصاب، هو عجب وموضوع فعلاً غريب، لا أجد له أي تفسير".

وتابع برجي متسائلاً: "هل وصل الجهل فينا والحقد والكراهية لهذه الدرجة؟ إن كل ضحية من ضحايا الاغتصاب (حين يتم إثبات الجرم 100%)، هي أختي وأمي وزوجتي وابنتي، فنحن ندين هذه الاآة جينياً وبالفطرة، وليس لأحد أن يزايد على أحد في هذا الموضوع "مش وقت بطولات وشعارات ونجوميات على حساب مصائب الآخرين".

أضاف زياد: "أنا أطالب وعلى الملأ، أن تصل عقوبة جريمة الإغتصاب إلى أعلى درجات القساوة، وأقول أيضاً وعلى الملأ أنّ لدي قناعة داخلية أنّ سعد لم يفعلها وهو بريء من هذه التهمة الوسخة، وإن شاءالله يتم إثبات هذا الشيء بالقضاء، ننتظر الاستئناف وسنرضى بنتائجه"، خاتماً كلامه بِوسم: "استأنف يا سعد".

كما نوّه برجي في الفيديو بسؤال وجّهه لأهل الإختصاص كي يُسلّط الضوء فيه على عدم تركيز القضية على تأثير المخدرات مستهجناً تجاهل هذه النقطة بالتحديد في دراسة الدعوى القضائية.