بدء العد العكسي لحفل مطربة الجيل ميادة الحناوي في مهرجان أعياد بيروت
بدأ العد العكسي لإقامة حفل مطربة الجيل ميادة الحنّاوي ضمن فعاليات مهرجان أعياد بيروت خلال الشهر الحالي.
في التفاصيل، سيُقام الحفل المنتظر ليلة الأحد 28 تموز/ يوليو، حيث ستضيء العاصمة اللبنانية بيروت بإطلالة ميادة الحنّاوي الساحرة في واجهة بيروت البحرية، ضمن مهرجان أعياد بيروت الذي تُنظّمه كل من شركات 2U2C وStar System وGAT، وهو برعاية إعلامية من قنوات LBCI وأغاني أغاني وإذاعة جبل لبنان.
مع بدء العد العكسي، يتزايد حماس عشاق الطرب الأصيل لحضور هذا الحفل المميز، الذي يفصلنا عنه عشرون يوماً فقط. التحضيرات جارية على قدم وساق لضمان تقديم ليلة موسيقية لا تُنسى، تليق بمكانة ميادة الحنّاوي في قلوب مُحبّيها. ستقدّم الحنّاوي باقة من أغانيها الخالدة التي لامست قلوب الجماهير عبر العقود، مثل "أنا بعشقك"، "فاتت سنة"، "سيدي أنا"، و"حبيّنا اتحبّينا"، "مهما يحاولو يطفّو الشمس"، وغيرها... صوتها العذب وأداؤها الفريد سيضفيان على السهرة نكهة لا تُضاهى.
ميادة الحناوي تُعتبر رمزاً من رموز الطرب الأصيل في العالم العربي، إذ أنه منذ انطلاقتها الفنية، تركت بصمة لا تُنسى في عالم الموسيقى العربية. كما أصبحت أغانيها جزءاً من التراث الموسيقي العربي، التي تغني المكتبة الموسيقية العربية فضلاً عن خامة صوتها المميّزة ما يجعل كل حفلة تقدّمها ميادة الحنّاوي تُعد تجربة فريدة من نوعها، فهي قامة فنية ومدرسة غنائية لا مثيل لها.
ولا شك أن حفلها ضمن مهرجان أعياد بيروت سيكون فرصة ذهبية لعشاق ميادة الحنّاوي للاستمتاع بأمسية مليئة بألحان الزّمن الجميل، ما سيخلق جواً من الحنين والرومانسية. الحماسة تتصاعد، والجميع يترقّب هذه الليلة التي ستجمع بين الأصالة والحداثة
ومن خلال هذه السهرة الطربية بإمتياز سيسافر الجمهور مع المطربة القديرة ميّادة الحنّاوي في رحلة مع الزمن حيث ستتغيّر الأزمنة وتتبدّل الأمكنة لكن سحر الموسيقى يبقى خالداً، وهي التي لطالما جمعت في صوتها وإحساسها الفن والحب لتأسر الحنّاوي مجدداً قلوب الساهرين ضمن أمسية من الأحلام.
مع الإشارة إلى أنه كانت قد انطلقت الحملة الترويجية لفعاليات مهرجان أعياد بيروت تحت شعار "رجّعنا الأعياد لبيروت"، أما البطاقات فهي تُباع حالياً في Ticketing Box Office.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية