في التفاصيل، شاركت سلاف فواخرجي جمهورها، صورة مع الممثل القدير أيمن زيدان وأرفقتها بتعليق جاء فيه: " أحترمك ... والبقيّة تأتي"، مثنية على تقديرها لزيدان بعد أنّ دعمها عقب استبعادها من مسلسل " حبق" ، واستبدالها بممثلة أخرى.

وانهالت تعليقات الجمهور الذي أشاد بخطوة سلاف فواخرجي، إذ كتب بعضهم: " يعجبني أن حضرتك فنانة محترمة مهذّبة... واعية وتحترمي الآخرين... الله يحفظك" ، " كبار الشام لنا معكما الكثير من ذكريات زمنها الياسميني"، " الرقي والجمال والتواضع في صورة، الصورة تتكلّم"، فيما استذكر البعض الآخر أعمالاً جمعتهما:" سهيل ولمى"، " نطالب بالجزء الثالث من مسلسل الكندوش" ، "ما صار الوقت نرجع نشوفكم سوا بعمل جديد... وكالعادة العمل يكسّر الدنيا". وغيرها الكثير من التعليقات والإشادات.

في سياق منفصل، كان قد وجّه أيمن زيدان، في وقت سابق، رسالة دعم الى سلاف فواخرجي بعد أزمة استبدالها بممثلة أخرى في مسلسل "حبق"، إذ كتب منشوراً عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، جاء فيه، بإقتضاب: " عادة لا أتدخل في هذا النمط من التداعيات لكن أجد لزاماً علي ان أدون رأيي حول هذا الامر،  من المؤسف أن تتعرض فنانة بقيمة سلاف فواخرجي لما تعرضت له... ستظلين أنت ياعزيزتي ..وستظلين أكبر بكثير ممن تصرفوا بهذه الطريقة".

وبدأت أزمة سلاف فواخرجي،  عندما تم اسبعادها من مسلسل " حبق" بعد اكتمال عناصره ومن إدارة الشركة أيضاً، وتم استبدالها بممثلة أخرى، بعدما قُدمت لها فكرة المسلسل  وعملت على تبنيها.

كما قامت سلاف بترشيح المخرج باسم السلكا لإخراج المسلسل، ورشحت نجوم العمل وهما مهيار خضور ، وفادي صبيح وغيرهم، بالإضافة على إشرافها على كافة التفاصيل الإنتاجية.

كذلك عملت فواخرجي، على إقناع شركة الإنتاج الجديدة لتبني فكرة المسلسل والاتفاق مع المخرج واختيار "حبق" كإسم رسمي له ، وجعله 30 حلقة بدلاً من 15 وتوزيعه للمحطات العربية، قبل أن يتم رفض العمل مرّات عدّة، واستبعادها عنه تماماً.