وُلدت الراحلة يوم الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 1938، لأب تركي وأم شركسية، وهذا ما منحها جمالاً مختلفاً عن الوجوه التمثيلية السائدة آنذاك على الساحة الفنية، وهنا ننوّه بأنّ المخرج الراحل فطين عبد الوهاب هو مَن إكتشفها وأقنعها بدخول عالم التمثيل حتى حققت إنتشاراً واسعاً خلال حقبة الستينيات من القرن المنصرم بين الشاشة الذهبية وخشبة المسرح.

نذكر من أبرز أعمالها في السينما: "مطاردة غرامية"، "دنيا البنات"، "جبان في الحب"، "المجانين في نعيم"، وظهرت بمثابة ضيفة شرف في عدد من الأعمال بعدما كبرت في السن ومن هذه الأفلام نُعدّد:"كشف المستور" مع نبيلة عبيد، "سعد اليتيم" مع نجلاء فتحي، "أمريكا شيكا بيكا" مع محمد فؤاد. ثمّ إبتعدت عن الشاشة الكبيرة لحين أقنعها المخرج خالد يوسف بالعودة من خلال فيلم "كلمني شكراً" عام 2009.

أيضاً من أعمالها عبر الشاشة الفضية نذكر المسلسلات الآتية: "هوانم جاردن سيتي"، "سر علني"، "امرأة من زمن الحب"، "عيال الجامعة". إلى جانب ذلك، قدّمت أعمالاً مسرحية هامة في مشوارها الفنية منها:"السكرتير الفني"، "سك على بناتك"، "سيدتي الجميلة"، "هاللو دولي"، "أنا وهو وهي"، "إنها حقًا عائلة محترمة".

أما فيما خص ثنائيتها الشهيرة مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، فنشير إلى أنّهما نجحا معاً بشكل كبير كثنائية فنية لكنهما فشلا كزوجيْن حيث وقع الإنفصال بينهما بعد زواج إستمر عشرين عام، ويُقال أنّ السبب يعود لِغيرة المهندس الشديدة على شويكار. وفي إحدى التصريحات، كانت قد كشفت الراحلة عن قصة إرتباطها بالمهندس حيث بدأت أثناء عرض مسرحية "أنا وهو وهي"، حيث قرر أن يعرض عليها الزواج على خشبة المسرح، فقال لها "تتجوزيني يا بسكوتة" فردت على الفور "وماله"، وحينها بدأت قصة من الحب والنجاح بينهما وأصبحت شويكار أيضاً أُمّاً لأولاده من زوجته الأولى، وحتى بعد الانفصال ظل الثنائي مرتبطاً بِصداقة متينة بينهما، علماً أنّ الراحلة كانت قد تزوّجت وأنجبت إبنة قبل زواجها من المهندس وإحترافها التمثيل لكن توفّي زوجها الأول بسبب المرض وهي في سن صغيرة.