في التفاصيل، أصدرت الجامعة بياناً أكدت فيه التزامها الكامل بحماية الأطقم الطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية مع تشديدها على أنها في انتظار نهاية التحقيقات والتزامها بالمسار القانوني.

كما أعلنت الجامعة في البيان عن تحرير محضرين ضد محمد فؤاد حملا الرقمين 3747 و3793 لسنة 2024 إداري الوايلي بشأن واقعة الاعتداء على الطبيب وعرض الأمر على النيابة العامة.

وأضاف البيان: "تلتزم الجامعة بعدم الردّ على ما يُثار حالياً لحين الانتهاء من التحقيقات، وتؤكّد الجامعة ثقتها الكاملة في الأجهزة المنوطة بالتحقيق وفي قضاء مصر العادل".

وكان محمد فؤاد قد أعلن عن مبادرة صلح من خلال مقطع فيديو ، تم بثّه في برنامج "على مسؤوليتي"، الى الطبيب المعني بالواقعة، إذ قال: " الطبيب مصطفى هو بمثابة أخ لي باعتباره مواطن مصري".

واستكمل حديثه قائلاً: " نحن متسامحون... وكأنّ شيئاً لم يكن، فمصطفى هو أخ عزيز كونه بالنهاية مواطن مصري مثلي، إنّه بمثابة إبني وأخي الصغير، الحمدلله، إطمئنّوا... ونقول لـ "نزيف" مواقع التواصل الإجتماعي أوقفوا هراء".

وكانت قد بدأت الواقعة عندما توجه محمد فؤاد إلى المستشفى من أجل إسعاف شقيقه الذي احتاج الى تدخل طبي سريع على مستوى أمراض القلب، وأثناء الكشف عليه سأل محمد فؤاد الطبيب عن حالة شقيقه لكنه لم يجيبه ، فتحدث فؤاد بشكل غير لائق مع الطبيب وعدد من الممرضين قائلاً:"انت مش عارف انا مين"، وبعدها طلب الطبيب من الأمن إخراج محمد.

 واشتعلت حدّة الخلاف، عندما حاول محمد فؤاد أن يصور ما حدث الا أن الطبيب أخذ الهاتف منه فتصاعد الموقف واحتدت المشادة بينهما حتى وصلت للضرب.

كما حرر أحد الأطباء محضراً في قسم الوايلي الذي يتبعه مستشفى عين شمس التخصصي، يتهم فيه محمد فؤاد بالتعدي عليه بالسب والقذف.

وعلّق الطبيب أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء المصريين على واقعة مشاجرة محمد فؤاد حيث قال:" التعدي على أي فرد بالفريق الطبي خلال أداء عملهم أمر غير مقبول، خصوصاً أن الفنان قدوة، ومن رموز المجتمع، وتشكل هذه الوقائع بيئة غير آمنة لعمل الفريق".

بدورها، أصدرت جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بياناً أكدت فيه أن محمد فؤاد ومن معه قاموا بالتعدي بالسب على طبيب القلب في المستشفى، وتطاولوا عليه بألفاظ نابية، كما تم الاعتداء على أفراد الأمن والتمريض في قسم الطوارئ، وتم تسجيل الحادثة بالكامل عبر كاميرات المراقبة.