حسين الجسمي...دُمْتَ خيْر سفير للأغنية الخليجية بأعوامٍ قادمة من النجاح والتألّق
إحتفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي بعيد ميلاده أمس الذي يُصادِف في الخامس والعشرين من شهر آب/ أغسطس، فنشر الجسمي صورة من طفولته مُعلناً عن بلوغه سن الحادي والأربعين عاماً، كما أرفق الصورة بتعليق جاء فيه:" اليوم أكمل هذا الطفل عامه الـ41 والحمد لله على كل نعمه واثق الخطوة بمحبّتكم وشامخ باحترامكم".
بعدها تلقّى الجسمي عدداً كبيراً من المُعايدات من قِبل النجوم ومحبّيه حيث تمنّوا له أعوام مديدة من النجاح والتألّق مشيدين بنجوميته وأخلاقه التي يشهد عليها الجميع من كافة أقطار العالم العربي.
بمناسبة عيد ميلاده، نشير إلى أنّ الجسمي كان قد إنطلق مشواره الفني في عمر السابع عشر من خلال برنامج هواة حيث فاز بالمركز الأول، وأطلق أولى ألبوماته بالتعاون مع هرم شركات الإنتاج روتانا للمرئيات والصوتيات عام 2002 تحت عنوان "حسين الجسمي 2002"، فنال شهرة وإنتشاراً عربياً خاصة عبر أغنية "بودّعك"، كما أثبت مهارته بالتلحين وليس فقط في الغناء ومن أشهر ألحانه لنجوم الغناء نذكر أغنية "مشكلني" لسندباد الأغنية الخليجية راشد الماجد، ثمّ توالت نجاحات الجسمي بشكل واسع مُقدّماً أغنيات متعددة اللهجات ومتنوّعة الأنماط الموسيقية لحين طرح الأغنية المصرية "بشرة خير" التي تخطّى نجاحها حدود العالم العربي. ولن ننسى أيضاً تقديمه الأغنية اللبنانية بشكل مميّز لا سيما أغنية "بحبك يا لبنان" للسيدة فيروز حيث يحمل الجسمي في قلبه محبة كبيرة لِلبنان وشعبه الذي يُبادله كل الحب والإحترام والتقدير.
أما آخر نجاحات الجسمي، فنلمسها اليوم من خلال أغنية "بالبنط العريض" التي يتفاعل معها الجمهور العربي عامة والمصري خاصة بشكل كبير وتُشكِّل حالة خاصة بين الجماهير إذ يتداول الناس عبارة منها تقول "لقيت الطبطبة" وهي من ألحان الجسمي نفسه، كلمات أيمن بهجت قمر وتوزيع توما.
في الختام، نتمنّى للفنان حسين الجسمي عمراً مديداً بالنجاح والتميّز ليبقى خير سفير للأغنية الخليجية بفنّه، أخلاقه وإنسانيته.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية