في هذا الصدد، نشرت الصحيفة المذكورة مقالاً حول المسلسل بعنوان:
Hit TV drama sparks calls for reform of Egypt’s oppressive guardianship law

وذكر موقع الصحيفة في مقاله، بعد عرض الحلقة الأخيرة من "تحت الوصاية"، أنّ المسلسل أثار الجدل الإيجابيّ، وسلّط الضوء على القضايا التي تواجه النساء والأطفال بعد وفاة الأب، وأطلق دعوات لإصلاح قانون الوصاية في مصر.
وأشارت الصحيفة إلى دعوة نائبين مصريين إلى مراجعة قانون الوصاية في البلاد، إذ قدّمت أميرة العادلي، وزميلها محمد إسماعيل، طلبين منفصلين إلى رئيس مجلس النواب ووزير العدل لفحص تأثير القانون، الذي يقول المنتقدون إنّه يستهدف النساء بشكل غير عادل ويضرّ بالأسرة.

كما كشف الموقع البريطاني عن أهميّة الدراما المصريّة في تغيير القانون وإلقاء الضوء على مشكلات المرأة وحقوقها.

جدير بالذكر أنّ أحداث "تحت الوصاية" تدور في إطار اجتماعيّ من 15 حلقة حول حنان (منى زكي)، وهي ربّة منزل وأمّ لطفلة رضيعة ولطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، تسكن في مدينة الإسكندرية مع زوجها، الذي يعمل صياداً. لكن الزوج يتوفّى، وتنقلب حياتها رأساً على عقب، وتبدأ بمواجهة المشكلات التي تثيرها عائلة الزوج لأنّ القانون يحرم الأم الأرملة من الوصاية على أولادها في حين تنتقل الوصاية إلى عائلة الأب، فتذهب المرأة إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر إلى التخلّي عن أنوثتها، بعد أن امتهنت الصيد والعمل كرئيس مركب وسط الرجال.

"تحت الوصاية" تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامي، مها نصار، علي الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وآخرين.