قضية سعاد حسني بين مقتلها وانتحارها تعود إلى الواجهة من جديد
عادت إلى الواجهة قضية سندريلا الشاشة العربية الراحلة سعاد حسني بين مقتلها وانتحارها في تصريحات متضاربة بين شقيقتها وصديقتها، وذلك بعد الجدل الحاصل منذ وفاة حسني في لندن عام 2001 إذ تفيد بعض الأطراف بأنها انتحرت فيما يقول آخرون أنها قُتِلت، فما هي مستجدات هذه القضية الشائكة؟
نشرت صديقة الراحلة نادية يسري، التي كانت تقيم معها داخل شقتها في لندن، حيث تُوفّيت، منشوراً على فيسبوك كتبت فيه أنّها تتواجد حالياً في مصر، وتسجّل فيديو جديداً سوف يكشف عن المزيد من المفاجآت حول وفاة حسني.
كذلك شدّدت على أنّها ستعرض للجمهور رسائل خطيّة للسندريلا، توضح فيها حجم المعاناة التي عاشت فيها، سواء من الناحيّة الصحيّة أو الماديّة.
وأشارت يسري إلى أنّها ستعرض أيضاً جزءاً من تحقيقات الشرطة البريطانية "سكوتلند يارد" حول وفاتها، وذلك ردّاً على من يشكّكون في الأسباب الحقيقية للوفاة. وكشفت يسري عن أنّ هناك بعض الأشخاص، الذين تاجروا بوفاتها خلال السنوات الماضية، لذا ستكشف خلال الفيديو، الذي ستنشره فور عودتها إلى لندن، عن حقائق تُذاع للمرة الأولى، وستجيب عن الأسئلة التي دارت في الأذهان طوال السنوات الماضية.
بدورها، ردت السيدة جانجاه -أخت الراحلة غير الشقيقة- وقالت في تصريحات صحفية: "نادية يسري مجرد شاهدة باطلة على وفاة سعاد حسني، وليس لها الحق في فتح القضية، ومَن يحق لهم ذلك هم أسرة الراحلة".
أضافت:"نادية متهمة أساساً في قتلها، وهي مشتركة في الجريمة، لكنها اليوم تحاول أن تصبح ترند ...!"
ومع إثارة الجدل مجدداً حول مقتل سعاد حسني، لا زال الغموض يحيط بواقعة وفاتها رغم مرور كل هذه السنوات، فهل ستظهر الحقيقة في المستقبل القريب؟!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية