قلب مقاييس الحفلات الغنائية في الكويت.. حسين الجسمي: عندما أغني أمام الجمهور الكويتي فإنه يحتضنني
سهرة غنائية فخمة من العيار الثقيل كاملة العدد، رسم بها "الجبل" الفنان الإماراتي حسين الجسمي مع الجمهور الكويتي أجمل لوحات الغناء والفرح والتفاعل المنقطع النظير، والتي وُصفت "بالإحتفالية الفخمة" في مهرجان ليلة عمر 2024 بقاعة أرينا الكويت، والذي يقف على خشبتها الجسمي للمرة الأولى، متخطياً وقالباً كل مقاييس الحفلات الغنائية في الكويت بأشكال متعددة.
وأعرب الجسمي عند دخوله أمام الجمهور عن سعادته بالتواجد في الكويت، مهنئاً أمير البلاد والشعب الكويتي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قائلاً: "عيدكم مبارك يا أهل الكويت.. نهني والدنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الله يحفظه .. ونهنيكم بعيد الأضحى" وأضاف: "الليالي معاكم ساحرة بجمال حضوركم .. وكلها فن و ذوق وحشمه"، وأضاف: "انا في الكويت يعني انا في الإمارات".
وأعرب الجسمي بين فقرات الحفل قائلاً: "عندما أغني أمام الجمهور الكويتي فإنه يحتضنني"، وأنا سعيد بتواجدي المستمر بين أحبابي في هذه الديرة التي نشتاق لها باستمرار.
وتنقل خلال الحفل بين مجموعة كبيرة من الأغنيات التي تنظم جدولها مع الجمهور الذي غنى وفرح وصفّق وكان التميز عنوانه، وطالب بالأغنية تلوه الأخرى من أغنياته المفضلة.
وعندما وصل الجسمي الى تقديم أغانيه على آلة البيانو، أهدى الأغنية التي قدمها الى الفنان عبدالله الرويشد، وقال قبل أن يؤديها: "بغني أغنية إهداء لشخص أحبه جداً أو هما بالأحرى شخصين، وهي رسالة محبة ووفاء مني لشخص كويتي عزيز علينا جميعاً وهو سفير الأغنية الكويتية الفنان عبدالله الرويشد، وقدم أغنية "يا ناسين الحبايب"، وأتبعها بأغنية "تعبت" من أغنياته الخاصة أيضاً على آلة البيانو.
هذا والتقى حسين قبل صعوده على المسرح وسائل الإعلام الكويتي، ضمن مؤتمر صحفي، تحدث وشكر خلاله الشركة المنظمة للحفل "شركة ليلة عمر للإنتاج الفنى" على التنظيم، وخص بشكره لرئيسها التنفيذي عبدالعزيز الزيدي وجميع الكادر الإداري والفني للشركة، وبادلهم الأحاديث الإعلامية المختلفة.
هذا وكانت الفنانة رحمة رياض قد شاركت الجسمي السهرة الغنائية الاستثنائية في ثاني أيام مهرجان ليلة عمر 2024 في عيد الاضحى المبارك.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية