ما هي آخر مستجدات قضية السارق في منزل نانسي عجرم بعد إنتهاء التحقيق الأوّلي؟!
مع متابعتنا اليومية لمستجدات قضية السارق في منزل النجمة اللبنانية نانسي عجرم وزوجها الدكتور فادي الهاشم، نشير إلى أنّ آخر تطوّرات هذه القضية هو قرار إتخذته النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون في ختم التحقيق الأوّلي الجاري لدى مخفر جونيه، وذلك بعدما جرى التوسّع فيه بناء لطلب أهل السارق محمد الموسى الذي قُتل في منزل عجرم الهاشم بنية الدفاع عن النفس لأنّ السارق دخل خلسة وهو ملثّماً إلى المنزل وهدّد بإيذاء أفراد العائلة.
وفق معطيات من مصادر قريبة من التحقيق، بحسب بعض المعلومات الصحفية، تبيّن أنّ الممشى المؤدي إلى غرف نوم الإولاد لا يوجد فيه منفذ يؤدي الى خارج المنزل. كما أظهر التفتيش في كاميرات المراقبة الخارجية لمنزل الهاشم شريطاً يظهر الموسى يقف أمام المدخل الخارجي لهذا المنزل، وذلك قبل حصول الحادث. وبدا في شريط الفيديو الجديد يجول في ناظره عبر محيط المنزل، كما ظهر جانب من المسدس على وسطه. كما أنّ قاصد منزل ما يُفترض أن يتوجّه مباشرة إلى الباب المؤدّي الى ساكنيه مباشرة في حال أراد مطالبة صاحب المنزل بمال مترتّب له معه، كما يشاع، لكان أقبل خلال النهار وفعل ذلك، ولا يحضر خلسةً في وقت متأخر من الليل لهذا الغرض.
أيضاً يدرس التحقيق ما يجري تناقله عبر مواقع التواصل الإجتماعي تارة بتوزيع صورة للموسى مع أصحاب المنزل تبيّن أنه ليس الشخص الموجود فيها، وطوراً أنّه ليس الشخص الذي رصدته كاميرات المراقبة خارج المنزل.
إضافة إلى ذلك، توصّلت التحقيقات إلى أنّ الموسى أطلق النار أولاً في اتجاه الهاشم من المسدس، الذي كان يحمله وتبيّن بعد الحادث أنّه مسدس خُلبي صوتي، وأنّ المسدس المستعمل من الهاشم، يطلق الرصاص "رافال" بمجرد الدوس على الزناد واستعمله الهاشم للمرة الأولى في الحادث.
بالرغم من كل هذه المعلومات إلّا أنّ التحقيق ماضٍ في مهمته لإزالة كلّ فرضيات الشك. وصار الطلب الى رفع "داتا" الاتصالات عن الهاتف الخليوي الخاص بالهاشم في إطار التحقق من إفادة الهاشم لجهة أنه لا يعرف الموسى ورآه للمرة الاولى ساعة حصول الحادث.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية