ميا خليفة تفقد عملها في "بلاي بوي" بعد دعمها لفلسطين
أعلنت مؤسسة "بلاي بوي" الأميركية للترفيه، أنها أقالت الممثلة الإباحية الأميركية-اللبنانية ميا خليفة بسبب تصريحات أدلت بها بعد الصراع القائم بين حماس وإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن مجموعة "بلاي بوي": "نبلغكم اليوم بقرار إنهاء علاقة "بلاي بوي" بـ"ميا خليفة"، بما في ذلك حذف قناتها من منصّتنا".
وتابع: "لقد أدلت، خلال الأيام الماضية، خليفة بتعليقات مثيرة للاشمئزاز وبغيضة احتفاء بالهجمات التي شنتها حركة "حماس" على إسرائيل، قتل فيها الرجال والنساء والأطفال الأبرياء". ولفت الى انه "نحن في "بلاي بوي" ندعم حرية التعبير والنقاش السياسي البنّاء، لكن لدينا سياسة عدم التسامح مطلقاً مع خط الكراهية. نتوقع أن تعي ميا خليفة أن كلماتها وأفعالها لها عواقب".
وقالت خليفة في تغريدة: "إن تمعّنت بالنظر في الوضع الفلسطيني ولم تقف إلى جانب الفلسطينيين، فأنت في الجانب الخطأ من الفصل العنصري، وسيثبت التاريخ ذلك مع مرور الوقت".
وأضافت، "هل يستطيع أحد أن يبلّغ المقاتلين من أجل الحرية أن يعدّلوا هواتفهم ويصوّروا بشكل أفقيّ؟". وعادت ونشرت توضيحاً بشأن ما كتبته، معلّقة على التغريدة نفسها: "أريد فقط أن أوضح أن ما كتبته لا يشجّع بأيّ حال من الأحوال على نشر العنف، وقلت على وجه التحديد "المقاتلون من أجل الحرية"، لأن هذه هي حال المواطنين الفلسطينيين... يناضلون من أجل الحرية كل يوم".
وأكدت خليفة في كلمة بثتها عبر حسابها في "إنستغرام" أنّ "حركة "حماس" غير مسؤولة عمّا يحصل من مأساة، فهي نشأت بعد الاحتلال بسنوات"، لافتة إلى أنّ "حماس لم تظهر إلا في عام 1987، أي بعد ظهور الكيان المحتل بعشرين عاماً". وتابعت حديثها عن "حماس": "لقد ولدوا داخل الاحتلال كنوع من المقاومة، الاحتلال لم يحدث بسببهم".
وقالت في منشور آخر: "لا أستطيع أن أصدّق أن نظام الفصل العنصري الصهيوني يتم إسقاطه على يد مقاتلين يرتدون قمصان غوتشي المزيّفة، من الأجدر أن تعكس السيرة الذاتية لهذه اللحظات ذلك بشكل أفضل".
ولفتت خليفة في تغريدة أخرى إلى أنّ دعمها لفلسطين أفقدها فرص عمل، مضيفة: "لكنني غاضبة أكثر من نفسي لأنني لم أتحقق ما إذا كنت أتعامل مع الصهاينة أم لا. إنه خطأي."
بالإضافة إلى ذلك، ردا على منشورها، كتب الصحفي تود شابيرو، الذي يدير برنامجه الخاص على التلفزيون الكندي، أيضا أنه أنهى عقده مع خليفة وحثها على "التطور وأن تصبح أفضل".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية