هل عادت شيرين عبد الوهاب إلى طليقها حسام حبيب؟
تم تداول أنباء خلال الساعات الماضية عن عودة النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب لطليقها الفنان حسام حبيب حيث أثار شقيقها محمد عبد الوهاب الجدل حول هذا الموضوع.
ونشر محمد عبد الوهاب عبر حسابه على فيسبوك منشوراً إلكترونياً جاء فيه:"حسبي الله ونعم الوكيل اللهم اني بلغت اللهم فاشهد اني عملت اللي عليا وانت شاهد لا يغيـر الله ما بقـوم حتى يغيـروا ما بأنفسهم".
واعتبر بعض رواد الانترنت أن محمد يقصد شقيقته شيرين عبد الوهاب ، كما توقعوا تلميحه بأنها عادت لطليقها.
أيضاً أشارت بعض المعلومات إلى مغادرة شيرين مقر العلاج التابع لطبيبها الخاص دكتور عبد النبيل مقصود، وتركت أهلها ووالدتها وشقيقها محمد عبد الوهاب، وعادت لحسام حبيب مجددًا رافضة العلاج والمساندة التي كانت قدمتها لها أسرتها التي احتوتها رغم كل الخلافات التي كانت بينهم.
ومع إنتشار أخبار عودة الثنائي، أفادت بعض المعلومات أن شيرين عبد الوهاب أصدرت بياناً صحفياً نفت فيه شائعة عودتها لحسام حبيب.
وأكدت شيرين أنها تكن كل الاحترام والتقدير لحسام حبيب لكن مسألة العودة لم تحدث مطلقاً مشيرةً إلى أنها تستعد خلال الفترة المقبلة لاستئناف نشاطها الفني من خلال طرح العديد من الأعمال الغنائية الجديدة وأحياء الحفلات الفنية.
كما تهيب شيرين بتحري الدقة فيما يخص حياتها الشخصية.
وللتذكير، كان قد سُرّب تسجيلٌ صوتي للفنان المصري حسام حبيب يهاجم فيه عائلة شيرين ووصفهم بالظالمين متحدثاً عن دورهم في توريطها في أزمة كبيرة مع روتانا وسرقة حساباتها.
كذلك، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الاستديو الخاص بحسام حبيب وقد وثّق الفيديو النوافذ والأبواب المحطّمة وتكسير جدران العزل الخاصة بالصوت، بالإضافة إلى تكسير الزجاج والتلفاز وتحطيم المفروشات. أيضاً انتشرت في الأيام الماضية صورة لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء اعتداء حسام حبيب عليها حيث بدت مصابةً برأسها والدماء تغطي وجهها.
وبعدها كانت قد خضعت شيرين وطليقها حسام حبيب لتحقيقات نيابية بسبب اتهامات متبادلة بالاعتداء، وانتهت القضية بالتصالح بين الطرفين. وشهدت هذه الأزمة تضارب بالمعلومات حول ذهابها للنيابة للإدلاء بشهادتها وتغيّبها عن الحضور لأسباب صحّية، فقد أفادت بعض المعلومات الصحفية بأنّ شيرين تحاول حالياً الخضوع لمرحلة علاج نفسي وبدني بعد تعرّضها للضرب من قبل طليقها حسام حبيب.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية