"وِلعِت" بين فانز نوال الزغبي وميريام فارس، فَمَن منهما على حق؟!
على ما يبدو أنّ آخر تصريحات النجمة الذهبية نوال الزغبي في إحدى لقاءاتها التلفزيونية مؤخّراً، أثارت حفيظة جمهور ملكة المسرح ميريام فارس حول موضوع الحفلات الخيرية، فما هي تفاصيل ذلك؟!
سُئِلت النجمة الذهبية نوال الزغبي حول استعدادها لتقديم حفل يعود ريعه لإعانة العائلات المحتاجة في لبنان، فأجابت الزغبي: "أنتم نظّموا وأنا جاهزة، لأنني لا أعلم كيفية تنظيم هكذا حدث وصولاً حتى من إدارة أعمالي التي لن يكون في وسعها تنظيم حدث ضخم في هذا الإطار".
بعدها، تعرّضت الزغبي لإنتقاد من قِبل جمهور ميريام على إعتبار أنّ ملكة المسرح كانت في وقت سابق تبرّعت بكامل الأرباح التي تقاضتها من حفلها ضمن فعاليات حفلات موسم الرياض لدعم حملة "دفى" ومساعدة الأشخاص المحتاجين في لبنان، كما أحيت حفلاً خيرياً في الفرزل.
في مقابل ذلك، كانت قد تعرّضت الزغبي لإنتقادات خلال الشهر الأخير من العام المنصرم بعد رفضها قبول تحدّي برنامج عبر أثير إحدى الإذاعات اللبنانية تتمحور فكرته حول دفع مبلغ خمسمئة ألف ليرة لبنانية لمساعدة العائلات اللبنانية المحتاجة.
هذا الأمر جعل الآراء الجماهيرية تنقسم حول مَن يعتبر أنّ خطوة ميريام يُثنى عليْها في الإعلان عن حفلاتها الخيرية ما يحثّ باقي النجوم على القيام بخطوة مماثلة، علماً أنّ فارس كانت أعلنت في لقاء تلفزيوني سابق لها بأنّها ستُقدِّم حفلاً خيرياً يعود ريْعه لوطنها الأم لبنان بشكل سنوي.
فيما يتفهّم البعض الآخر موقف الزغبي على إعتبار أنّ القيام بالأعمال الخيرية يجب أن يبقى قيد الكتمان على مبدأ "مَن أخفى صدَقته حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه". فمَن برأيكم الأحق بين نوال وميريام؟!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية