"وِلْعِت" بين سهى قيقانو ومروان نجّار والسبب أدوار الدعارة!

16:51
20-01-2020
أميرة عباس
"وِلْعِت" بين سهى قيقانو ومروان نجّار والسبب أدوار الدعارة!

أُثير جدلاً واسعاً عبر تويتر بين كل من الكاتب اللبناني مروان نجّار والممثلة اللبنانية سهى قيقانو في سلسلة من التغريدات، فما تفاصيل ذلك؟!

بداية لا بد من التأكيد على أنّ الكاتب اللبناني مروان نجّار قدّم خلال السنوات الماضية أعمالاً درامية لبنانية لها قيمتها الفنية التي ما زالت ترسخ في ذاكرة الجمهور اللبناني، في حين لم تُقدِّم الممثلة اللبنانية سهى قيقانو أدواراً رئيسية "تُذكَر" لها بصمتها في الأعمال التي شاركت فيها (وللتنويه هذا ليس تقليلاً من شأن الأدوار الثانوية بشكل عام).

أما مؤخراً وبالتزامن مع إنطلاق الثورة التشرينية اللبنانية التي ما زالت حتى يومنا هذا في يومها السادس والتسعين، تقوم قيقانو بالتعبير عن أرائها السياسية -وهذا من حق المُواطن في دولة ديمقراطية- إلّا أنّها تُعبِّر عن مواقفها السياسية بطريقة مُتطرِّفة ومستفزة ما يجعلها عُرضةً للكثير من الإنتقادات الصائبة، وآخرها ما كتبه الكاتب مروان نجّار عبر تغريدة جاء فيها:"زمن: واحدة كومبارس كنّا نكلّفها القيام حصراً بدور الداعرة في بعض الروايات لا لموهبتها المنعدمة في التمثيل بل لمواءمتها الدور بلا جهدٍ دون سواه... صارت اليوم مناضلة وناطقة رسميّة شرسة بإسم السلطات العابرة".

بدورنا نُوضّح أنّ عبارة الداعرة مقتبسة من كلمة "دعارة" والداعرة هي مَن تقوم بفعل الدعارة، لذلك، بعدها إنهالت سهى وبعض متابعيها بسلسلة من التغريدات غير اللائقة في حق نجّار ومنها:"هيدي الداعرة ما تسفرت مع غير ممثلات من جماعتك وجماعة غيرك عالخليج بقيت محافظة وما رضخت لشروطكن السافلة بعدين بس حدا من النساء بيخالفو الرأي للداعر النجار بيتهمها بشرفها وبيستعمل كلمة داعرة وبلا ما نحكي عن دعارتك بايامك ونفضحك...".

فهل يرد نجّار عليها بتغريدة أخرى أو يكتفي بخاصيّة "الحظر" (Block)؟!