واتهم محامي عمرو دياب الشاب بإثارة الشغب والتشهير ومحاولة الشهرة على حساب عمرو دياب، وأن الشاب كان ليس له علاقة بحفل الزفاف ولم توجه له دعوة لحضور الزفاف وأنه دائم الحضور في الحفلات والأفراح التي يوجد بها المشاهير من أجل إلتقاط الصور التذكارية.

أضاف محامي عمرو دياب أشرف عبد العزيز في التحقيقات أنه حاول التصوير مع عمرو دياب حوالي 4 مرات ولم يمانعه، ولكنه بعد ذلك قام "قرصه" وشد عمرو دياب من جانبه.

واستدعت النيابة الشاب سعد أسامة من أجل سماع أقواله في التهمة الموجهة إليه من قبل عمرو دياب.

في المقابل تقدم المحامي المصري سامح قناوي ببلاغ ضد دياب، يتهمه فيه بالإساءة إلى القيم والمبادئ المصرية؛ لصفعه الشاب، وقال قناوي إن الواقعة وثقها مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في البلاغ الذي حمل (رقم 807272 قيد الفحص بالمكتب الفني)، بأن هذه الحادثة ليست الأولى لعمرو دياب.

تجدر الاشارة الى أن والد الشاب سعد أسامة كان قد علق في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أن حق نجله لن يذهب هباءً مؤكدًا على أن جذورهم الصعيدية من جنوب مصر، لن تجعلهم يرضون بالصلح أو الاعتذار من قبل الفنان المصري.

في السياق نفسه، أكد المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية في مصر، محمد عبدالله، أنه لم يصل النقابة أي شكوى ضد عمرو دياب، بعد واقعة صفعه معجبًا أراد التصوير معه خلال حفل ابنة المنتج المصري محمد السعدي.

وقال عبدالله، إن كل ما يتردد بشأن وجود شكوى ضد النجم عمرو دياب، غير صحيح، مشددًا على أنه لم يصل النقابة إطلاقًا، أي إخطار يخص الواقعة.

وأكد المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، محمد عبد الله، أن ما تم تداوله حول انعقاد جلسة للنقابة خاصة بأزمة دياب غير صحيح.

وأوضح أنه لا يوجد أي اجتماعات لمجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية نافياً هذه الأخبار التي انتشرت عن وجود اجتماعات داخل النقابة بشأن واقعة الفنان عمرو دياب.

وكانت واقعة قيام عمرو دياب بصفع شاب حاول التقاط صورة معه في حفل زفاف، أثارت موجةً من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، والبرامج الفنية التلفزيونية، فيما دافع عنه العديد من نجوم الفن والمشاهير.