أحمد حلمي برفقة توأمه ما القصة؟
أثار الممثل المصري أحمد حلمي، حيرة متابعيه بعد نشره مقطع فيديو يظهر فيه بصحبة شاب يشبهه للغاية، ما دفع الجميع للتساؤل عن هوية هذا الشاب.
في التفاصيل، نشر أحمد حلمي عبر حسابه الرسمي على تيك توك فيديو حقق أكثر من مليوني مشاهدة في يوم واحد، وظهر فيه بصحبة شاب يشبهه للغاية، حيث قدما معاً مقطعا كوميديا لجزء من فيلم "الدادة دودي" للممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز.
وظهر الثنائي وهما يقولان "أنا مش كريم أنا كرم"، وبعدها يردد الآخر "أنا مش كرم أنا كريم"، وهو المقطع الذي قدمه الثنائي التوأم في الفيلم.
واتضح أخيراً أن الشاب محمد حلمي الذي شارك أحمد حلمي في الفيديو، هو ابن شقيقه الراحل خالد حلمي، الذي توفي نهاية العام الماضي، بعد تعرضه لوعكة صحية، وتسبب رحيله في صدمة كبيرة لأحمد حلمي.
وأظهر الفيديو الشبه الكبير بين أحمد حلمي وابن شقيقه، خاصة أن الثنائي اختارا نفس المظهر وارتديا نظارة مشابهة لبعضهما البعض، الأمر الذي تفاعل معه المتابعون.
من جهة أخرى، قرر أحمد حلمي عرض مسرحيته التي حملت عنوان "ميمو" في مصر خلال عيد الأضحى المقبل، بعد النجاحات المتتالية التي حققتها عند عرضها في المملكة العربية السعودية.
وشارك حلمي عبر حسابه الرسمي على انستغرام الملصق الترويجي للمسرحية؛ إذ ظهر خلاله وهو يختبئ خلف الستار، وملامح الذكاء تغلب عينيه، وأرفقها بتعليق أعلن خلاله عرض "ميمو" على مسارح مصر. وعلق كاتباً:" ميمو، العيد، مصر".
وعُرضت مسرحية "ميمو" في السعودية ضمن فعاليات موسم الرياض لعام 2024، تحت رعاية هيئة الترفيه السعودية برئاسة المستشار تركي آل الشيخ، في جدة، والطائف، والرياض، وأبها، ومن اللافت أن العروض جميعها رفعت شعار "كامل العدد".
وتدور أحداث المسرحية حول الشاب "مسعود" المهمش من أفراد أسرته وعائلته، ثم يحاول إثبات نفسه وقدراته من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لتتوالى الأحداث، وتقع العديد من الحوادث المفاجئة التي لم تكن بالحسبان أمامه، وتُفسد الخطة التي رسمها لمستقبله.
وشارك في بطولة "ميمو"، إلى جانب أحمد حلمي، كل من: هنا الزاهد، وهنا شيحة، وأحمد رزق، وحمدي الميرغني، ونور إيهاب، ومحمد رضوان، والطفل عبد الرحمن طه، وهي من تأليف ضياء محمد، وإخراج هشام عطوة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية