في التفاصيل، كتب رشدان التغريدة التالية:"لقد نجحوا، وسوف أرحل.. لن التفت الى الوراء، لن آسف على شيء، لا تاريخ، لا جغرافيا، لا طفولة ولا شباب، سأتفرّغ لشيبتي، و... ما يكون وطن..". (استخدم عبارة نابية نتحفّظ عن ذكرها)

وكان رشدان قد هاجر في السابق إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتابع أبحاثاً في المسرح الحديث والفن الدرامي بشكل عام، في جامعة هيوستن في ولاية تكساس. وغاب عن التمثيل لمدة 15 عاماً ليكرس وقته من أجل عائلته وكان حريصاً على تأمين مستقبل عائلته بعيداً عن الفن وعن لبنان. ثم عاد إلى وطنه الأم وشارك في العديد من الأعمال الدرامية.

وفي العام المنصرم، قام رشدان بالترشّح للإنتخابات النيابية في دورة عام 2022 على لائحة مستقلّة ومنفرداً في دائرة كسروان جبيل. والهدف من ترشّحه هو تشجيع باقي الفنّانين أو الشّعب على الترشّح لتغيير الطبقة السياسيّة الحاكمة منذ 30 عاماً، بعدما دمّرت البلاد والعباد"، بحسب تصريحاته.