إطلاق "زعمة لاباس" آخر أغاني لطيفة في ألبوم "مفيش ممنوع"
طرحت النجمة لطيفة التونسية أخيراً أغنيتها المنتظرة "زعمة لاباس"، وهي الأغنية الأخيرة من ألبومها "مفيش ممنوع" على طريقة فيديو كليب عبر يوتيوب.
وتتميّز هذه الأغنية عن باقي أغانيها التسع في الألبوم بأنها باللهجة التونسية وهي من كلمات ياسين الحمزاوي ومن ألحان وتوزيع أمين القلسي.
وتتسم الأغنية بلحن كلاسيكي هادئ ينقل مشاعر الأغنية بطريقة ساحرة، فتعبّر لطيفة عن قلقها بعد سماع صوت صديقها في بلاد الاغتراب، مؤكدةً أن صوته، رغم محاولته إخفاء تعبه وإرهاقه، ويكشف جراحه.
الكلمات تعكس هذه المشاعر بشكل عميق، حيث تغني لطيفة: "زعمة لاباس .. كيف جانى صوتك .. م بلاد بعيدة .. حسيت الضحكة ..فيها تنهيده .. باين من صوتك .. لجراح جديده .. طمنى قولى.. زعما لاباس
كيف جانى صوتك .. سلمت عليه .. حسيت سلامك بارد شويه .. متغير حالك لا تخبى عليه .. متحير بالى ومانى لاباس ..
واصلنى صوتك ماهو كالعاده .. صوت المشتاق مفارق بلاده .. بعد الحراق كتر ف عناده .. ماعملش حساب فلبى الحساس .. م بلاد بعيدة .. حسيت الضحكة .. فيها تنهيدة."
وتظهر لطيفة في الكليب مرتدية ملابس تونسية تراثية تتجول في منزل تونسي تحيطه بعض الورود الزهرية، وتتخلّل المشاهد شخصاً وحيداً ينظر في الأفق كأنه يحاول سرقة لمحة من بلاده البعيدة.
وقد نجح الفيديو كليب الذي أخرجه وليد ناصيف واستخدم فيه تقنية الذكاء الاصطناعي بإيصال الفكرة بكل إبداع واتقان.
وأعلنت لطيفة عن إطلاق الكليب عبر حسابها الرسمي على اكس إذ نشرت مقطع من كلمات الأغنية وكتبت: " شوفوا كليب اغنيتي الجديدة زعمه لاباس دلوقتي على قناتي الرسمية على اليوتيوب" مرفقةً التدوينة الإلكترونية برابط الفيديو كليب.
وأغنية "زعمة لاباس " هي آخر اغنية في ألبوم مفيش ممنوع الذي يضم عشرة أغاني، 9 منها باللهجة المصرية.
تتعاون لطيفة في الألبوم مع عدد كبير من الملحنين من أبرزهم وليد سعد، محمود أنور ، خالد فتوح، أحمد بحر، عمر المصري، وقيصر الغناء العربي كاظم الساهر، والذي لحن لها أغنية من كلمات الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد ، ومن ضمن الشعراء الذين يشاركون في الألبوم، كل من سامر أبو طالب ، كريم حكيم، نادر عبد الله، مؤمن سالم، وحسام سعيد.
ويمكن القول بعد هذه الأغنية الجديدة المميّزة أنه ختامها مسك لألبوم "مفيش ممنوع".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية