وفي بيان رسمي للشركة، أوضحت "Velvet Productionz" أن شيرين اعتذرت عن الحضور لأسباب خاصة بها، دون الخوض في تفاصيل أكثر.
وأضافت الشركة: "تعتذر شيرين من جميع محبيها والذين اشتروا بطاقات، آملة منهم تفهّم هذا الإلغاء، وواعدةً إيّاهم بإقامة الحفل بمجرّد زوال الأسباب الخارجة عن إرادتها".

كما وجّهت الشركة رسالة إلى الجمهور مفادها: "إنّ الشركة تعتذر من جميع من اشترى تذاكر الحفل لهذا الإلغاء الخارج عن إرادتها، علماً أنّه سيتمّ إرسال بريد إلكترونيّ لكلّ من اشترى تذاكر لاسترداد ثمنها" شاكرةً حُسن تفهّمهم.

ويأتي هذا الإلغاء في وقت عصيب على شيرين، التي تعاني خلال الفترة الأخيرة من الأزمات التي تأتي الواحدة تلو الأخرى.
وللتذكير، كان قد سُرّب تسجيلٌ صوتي للفنان المصري حسام حبيب يهاجم فيه عائلة شيرين ووصفهم بالظالمين متحدثاً عن دورهم في توريطها في أزمة كبيرة مع روتانا وسرقة حساباتها. وجاء في حديثه: "الأغاني خلصانة وزي الفل وتحفة بس هي مش في المود ده من كتر اللي بيتعمل فيها من أهلها، هي مش هتطلع تتكلم عنهم لأنهم أهلها، لكن أنا قررت أتكلم لأن دول مش أهلي ولا يشرّفني إنهم يكونوا أهلي، دول ناس ظلموها باعوا السوشيال ميديا بتاعتها متخيل؟".

كذلك، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الاستديو الخاص بحسام حبيب وقد وثّق الفيديو النوافذ والأبواب المحطّمة وتكسير جدران العزل الخاصة بالصوت، بالإضافة إلى تكسير الزجاج والتلفاز وتحطيم المفروشات. أيضاً انتشرت في الأيام الماضية صورة لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء اعتداء حسام حبيب عليها حيث بدت مصابةً برأسها والدماء تغطي وجهها.

وبعدها كانت قد خضعت شيرين وطليقها حسام حبيب لتحقيقات نيابية بسبب اتهامات متبادلة بالاعتداء، وانتهت القضية بالتصالح بين الطرفين. وشهدت هذه الأزمة تضارب بالمعلومات حول ذهابها للنيابة للإدلاء بشهادتها وتغيّبها عن الحضور لأسباب صحّية، فقد أفادت بعض المعلومات الصحفية بأنّ شيرين تحاول حالياً الخضوع لمرحلة علاج نفسي وبدني بعد تعرّضها للضرب من قبل طليقها حسام حبيب.

وبعد كل هذا، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل الأزمات التي تتعرّض لها شيرين في الفترة الحالية تكمن وراء سبب إلغاء حفلها في بيروت؟ أم أن هناك أسباباً أخرى تتعلق مثلاً بعدم بيع تذاكر الحفل؟