في التفاصيل، صرحت إليسا لقناة "العربية الحدث" قائلة:"المعركة الانتخابية هي معركة تغيير وإصلاح بكلّ ما للكلمة من معنى، وليس التغيير والإصلاح اللذين حُكي عنهما"، مضيفة: "بعلبك والهرمل تعتبران أمّ المعارك، والترهيب الممارس هدفه كسر الصوت المسيحي. ولكن مهما فعلوا، يحقّ لنا أن يكون لنا رأي وأن يكون لنا تمثيل".

وتابعت:"أنا مع التغيير والوجوه الجديدة والدّم الجديد في لبنان، ولكن يجب أن يكون هناك عدالة في التصويت. والعدالة تتمثل بالدكتور أنطوان حبشي لأنه إنسان نظيف، وشجاع، وأنا انتخبته".

كما أكدت إليسا أنها قرّرت أن "تصوّت ضدّ السّلاح، وحزب "القوات اللبنانية" يمثل رؤيتها في لبنان بأن يتحرّر من الترهيب والفساد، مشيرة إلى أنّها تابعت ما تعرّض له المواطنون من تهديد، فاعتبرت أن "هذا يدلّ على خوفهم وخسارتهم الكثير من شعبيّتهم". أضافت:"وهي الطريقة الوحيدة لديهم لترهيب الناس، فخسروا من مصداقيّتهم وشعبيّتهم، وهذه لغة التعاطي التي يفقهون بها، لغة السلاح والضرب والتعنيف والترهيب، لكنّهم لن يفلحوا في منعنا من التعبير عن رأينا. هذا حقنا، ونحن في بلد ديمقراطي. نحن لا ننتمي إليهم ولا يحق لهم أن يرهبوننا. نحن لدينا صوت مسيحي يمثلنا لا يمكنهم ان يكسروه".

أيضًا أطلّت إليسا في برنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مارسيل غانم، عبر قناة "أم تي في"، وصرحت بالقول: "لستُ حزبية، وقد اتخذت موقفاً من حزب "القوات اللبنانية" لأنه أوصل العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية"، مضيفة: "عندما وقع انفجار المرفأ، نقمت على كل الطبقة السياسية"، مؤكدة أنّ "هناك فريقاً لبنانياً سلّم البلد لفريق مسلّح". وانتقدت إليسا العهد قائلةً: "ما شفنا أسوأ من هذا العهد. لا كهرباء، لا مياه لا خطة للنفايات".