-إستُهلّت الحلقة بتقديم إليسا "ميدلي" من بعض أغنياتها، ثمّ عُرض تقريراً يُلخّص المسيرة الفنية لإليسا لغاية اليوم، بعدها سأل زافين ضيفته عن هذه المسيرة حيث قالت بأنّها أحياناً تشعر بمرورها كَلَمح البصر، ونوّهت بأنّ كل فنان لديه نجاحات وإخفاقات وإستكملت قائلة:"لا أقول يوماً أنّ هذا الألبوم أو ذاك سيكون هيت لأنّ هذه الطريقة في التفكير تؤذي الفنان لكنني أعمل بإصرار وإجتهاد منذ إحدى وعشرين عاماً لغاية اليوم كي أحافظ على هذا المستوى الفني...".

-في سؤال عن الشخص الذي توجّه له كلمة "شكراً"، أشارت إليسا إلى أنّ هناك الكثير من الأفراد الذين توجّه لهم هذه الكلمة حيث تؤمن بأنّ النجاح في الفن يأتي من مجهود جماعي وليس فردي فقط، وفي هذا الإطار أيضاً ذكرت الفنان الراحل وسيم طبارة بسبب فضله عليها قبل إنطلاقها في مسيرتها الغنائية لأنّ تجربتها في مسرح الراحل علّمتها الإلتزام، وذكرت الفنان جان صليبا الذي تعاونت معه في باكورة أعمالها "بدي دوب" رغم خلافهما بعد ذلك، وتمنّت له الشفاء من وباء كورونا الذي يُعاني منه راهناً، وأضافت إسم المخرج الراحل سيمون أسمر الذي لم يُؤمن بموهبتها في بدايتها حينما شاركت في برنامج استديو الفن عام 1992 لكنه أقرّ بعدها بنجاح إليسا الذي فرض نفسه على الساحة الفنية.

-فيما خص المحطات الهامة في مسيرتها، تعتبر إليسا أنّ ألبوم "عايشالك" نقلها من مرحلة هاوية إلى نجمة، وألبوم "تصدّق بمين" تعتبره "ميغا هيت"، كما إستذكرت أهمية جوائز Music Awards خلال هذه السنوات.

-عن علاقتها بشركة روتانا للمرئيات والصوتيات، أشارت ملكة الإحساس إلى أنّها إنفصلت عن روتانا مؤخراً لأنها تفضّل أن تحتفظ بحقوق الملكية الفكرية لأعمالها إلا أنّ ذلك لم يؤثّر على علاقتها الطيّبة بالقيّمين على الشركة المذكورة.

-صرّحت إليسا بأنّ نجاحها دوماً تُهديه للبنان وشعبه وإعترفت أنها في بداية نجوميتها أصيبت بالغرور لفترة قصيرة لكنها إستعادت توازنها سريعاً.

-بالنسبة للحب في حياة إليسا قالت:"عشت كذا قصة حب خلصوا بوقتهن وما عندي حنين لهالقصص بس بيبقى في شخص مميّز بالذكريات".

-عمّا لو كانت سعيدة، أكّدت إليسا على أنها راضية بما هي عليه وتشعر بالسعادة وهي تتأقلم مع أي ظرف صعب. أضافت إلى أنّها غير مهتمة بالزواج والإنجاب وهي تعيش أمومتها مع صديقتها المصرية "أنجيلا" حيث تعتبرها بمثابة إبنة لها حيث تعرّفت إليها خلال طفولة أنجيلا التي كانت تحرص على حضور حفلات إليسا منذ عدة سنوات، وخلال مرحلة علاج إليسا من مرض السرطان تلقّت دعماً كبيراً من أنجيلا.

-كما سأل زافين ضيفته عن أول مبلغ مالي تقاضته، فصرّحت بأنها بدأت في العمل حينما دخلت مسرح الراحل وسيم طبارة منذ عمر الستة عشر عاماً وتحمّلت المسؤولية المادية في منزل ذويها منذ صغرها، أضافت إلى أنّ أول منزل إشترته ما زالت محتفظة بملكيته.

-أما عن فكرة إعتزالها الفن، أكدت إليسا على أنّ هذه الفكرة راودتها بالفعل حينما أعلنت عن ذلك عبر تويتر لكن تفاعُل الناس معها جعلها تعود عن قرارها بشرط الإحتفاظ بالملكية الفكرية لأغنياتها.

-سُئلت إليسا خلال الحوار عن تجربة إنتصارها على مرض سرطان الثدي، فعلّقت بالقول:"هالتجربة قوّتني إنسانياً واتقرّبت أكتر من ربنا لأنو حسيت بضعف الإنسان".

-أيضاً تطرّقت الحلقة للشأن السياسي حيث أشارت إليسا إلى أنها خلال الشهور المنصرمة إنفعلت كثيراً بسبب ما يمر به لبنان فعبّرت عن آرائها السياسية بجرأة لكن إكتشفت لاحقاً أنّ لا جدوى من ذلك، وعبّرت عن صدمتها جراء الإنفجار في مرفأ بيروت وإنتقدت النهج الذي تمارسه السلطة اللبنانية أمام هذه المأساة، وإستكملت قائلة:"هيك مسؤولين ما بيستاهلو شعب متلنا"، ووصفت العهد الحالي في لبنان بعبارة "العهد الزفت"، ووجهت كلمة لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون قائلة:"فل"، كما عبّرت عن إستيائها من عدم إصغاء الحكّام اللبنانيين إلى صوت المواطنين.

-عن المقارنة بين إليسا والنجمتيْن هيفاء وهبة ونانسي عجرم، أشارت إليسا إلى أنّ كل نجمة منهنّ لها بصمة مختلفة عن الأخرى، ووصفت هيفاء بأنها "أطيب قلب في الوسط الفني"، ومن الأسماء الشابّة البارزة مؤخراً بالنسبة لإليسا، عدّدت كل من ناصيف زيتون وسعد لمجرّد. من جهة أخرى، صرّحت إليسا بأنها تتمنى تكرار التعاون مع الفنان اللبناني الشامل مروان خوري.

-كما تخلّل الحلقة عدة تقاير ترصد نجاحات إليسا مع تقديم ملكة الإحساس عدة أغنيات خلال اللقاء. ونوّهت نجمة الحلقة على أنّ مُحاوِرها الإعلامي زافين قيومجيان إستضافها في أول إطلالة تلفزيونية لها عام 2000 عبر شاشة المستقبل ودافع حينذاك عن إليسا في الوقت الذي كانت تتعرّض فيه لإنتقادات بعد كليب "بدي دوب".

-في ختام الحلقة قالت إليسا:"وجودي هون بيرجع للناس ومحبة الجمهور، بتمنى يضل فيه هالتواصل والثقة بيني وبين الناس لإبقى صوتهن بِكتير قضايا"، كما عبّرت عن مدى محبّتها للبنان وتمنّت أيام أفضل للوطن وشعبه.