وفي التفاصيل، تقدّم مؤسّس حملة "تطهير"، المحامي أشرف فرحات، ببلاغ إلى النائب العام، بموجب منشور لها عبر "فايسبوك"، قالت فيه: "لماذا لا تحبّ الفتيات لحم الخروف في حين أنها ترتبط بالخروف نفسه؟"، فأوضح بأن هذا المنشور يُعدّ سبّاً وقذفاً للرجال المصريين جميعهم.

وعن عقوبة ما نشرته رضوى الشربيني، وفقاً للقانون المصري، قال فرحات في بيانه، إنه يُعدّ قاذفاً كلّ من أسند إلى غيره بوساطة إحدى الطرق المبيّنة في المادة 171 من هذا القانون أموراً لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المُقرّرة لذلك قانوناً، أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه، مطالباً بتحريك الدعوى الجنائية ضدّ الشربيني لسرعة محاكمتها.

أزمة الشربيني بدأت في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، بعدما شاركت مُتابعيها بمنشور اعتبره رواد مواقع التواصل إهانة للرجال، حين وصفتهم بالخِراف، بالرغم من تراجعها عن هذا المنشور، وقيامها بحذفه، عقب مهاجمتها من المئات من الشباب الذين طالبوا بمنع ظهورها إعلامياً.

على الفور تدخّلت قناة "سي بي سي"، حيث تعرض الشربيني برنامجها الشهير "هي وبس"، وأعلنت عبر بيان صحافيّ لها إحالتها على التحقيق، مشيرةً إلى أن ما نشرته الشربيني لا يعبّر عن سياسة القناة أو البرنامج الذي تقدّمه، فضلاً عن أنّها لم تدوّن ذلك عبر أيّ منصّة رسميّة للقناة.

القائمون على الصفحة الرسمية الخاصّة ببرنامج رضوى الشربيني، حرصوا على دعمها، إذ نشروا صورة لها ظهرت خلالها مرتدية فستاناً أنيقاً باللون الأسود، وجاء في تعليقهم عليها: "في حبّ اللون الأسود في حبّ القوة"، ولاقى المنشور تفاعلاً كبيراً من قبل محبّيها ومتابعي برنامجها، إذ أعلنوا عن دعمهم لها في هذه الأزمة.