إليكم آخر تطورات أزمة شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب!
شهدت أزمة تعدي الفنان حسام حبيب على طليقته النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب تطورات جديدة خلال الساعات الأخيرة.
في التفاصيل، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه شيرين وهي تقوم بتكسير وتحطيم الاستديو.
وظهر في الفيديو الأضرار التي لحقت بالاستديو، والذي بدا محطماً ، كما ظهر تحطيم النوافذ والأبواب وتكسير جدران العزل الخاصة بالصوت، بالإضافة إلى تكسير الزجاج والتلفاز وتحطيم المفروشات.
في هذا الاطار، نفى حسام حبيب ضربه لشيرين حسبما إتهمته، موضحاً أنه تدخل لفضّ نزاع بينها وبين ابنتها، ونظراً لقربه منهما حاول تهدئة الأوضاع ، فكان عليه استخدام القوة ضدها لحمايتها هي وابنتها مما كانت ترغب في فعله. وقال حسام حبيب في تصريحات لموقع القاهرة 24:"لم أكن أتخيل أبدًا أن خلاف أنا لست طرف فيه، خلاف بينها وبين ابنتها، أنها تقول هكذا، وأنا أطلب شهادة ابنتها، وهي عاملة في ابنتها أمر عندما الناس ستعرفه شيرين ستنتهي عندهم، لأن الذي يهون عليه ضناه يهون عليه أي أحد في الدنيا، وعندما رأيت هذا المشهد كان يجب أن أتدخل وأبعد هنا من تحت شيرين".
وتابع:"اللي مأثر فيا أكتر إنني قلت لهنا اذهبي وتكلمي مع والدتك، وأحضرت الاثنين وقلت لها يا هنا هذه والدتك ولازم تحترميها، وقلت لشيرين هذه ابنتك وخلي كلامك بين بعض، وطلعت وجدتها قفلت الباب بالمفتاح، والباب زجاج، وفضلت أخبط لم يفتح أحد، الى أن رأيت مشهد لست قادراً أن أتذكره ، فكسرت الباب ودخلت أخدت البنت، وكلمت والدها وقلت له يجب أن تأتي وتاخدها، وأرجوك ابعدها عن الشخصية هذه".
وأضاف حسام حبيب: أنا أقول الكلام هذا وأنا متقطع، وأنا أحب شيرين عبدالوهاب كثيراً لكن هذا أمر واقع والذي رأيته كان مرعباً، والذي حصل فيا في كفة والذي رأيته اليوم في كفة ثانية، وأنا لا أستطيع أن أقول ما رأيت، لأني مش مفوض من هنا ولا من والدها أن أقول شيء ، بس أقسم بالله الذي رأيته مرعب ولا في الأفلام، وطبعاً كل الألفاظ التي في الدنيا وأمر لا يصدقه عقل".
واستكمل حسام: "هنا بنت شيرين قالت أن حسام لم يفعل أي شيء لشيرين، وقالت أن الذي فعله إنه شالني من تحت إيديها، وأن شيرين هي التي عورت نفسها عشان تنزل تعمل اللي هي عملته، هي قالت لي زمان لما والدها كان يتشاجر مع أحد يعور نفسه ويحرر محضراً في القسم، وكنت أفكر أنها تمزح، هذه ليست وراثة إنما سلوك، وأنا عاشرت شيرين كتير بس هي لما بتعصب تؤذي نفسها".
كما كانت قد انتشرت صورة لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء اعتداء حسام حبيب عليها حيث بدت مصابةً برأسها والدماء تغطي وجهها.
وكشف التقرير الطبي المبدئي أن شيرين لديها إصابات بجرح غائر في الرأس وجروح وتجمعات دموية أسفل العين وكدمات بالقدم.
وكانت شيرين قد ذهبت إلى قسم الشرطة ، ووجهها مغطى بالدماء، وطلبت تحرير محضر بالتعدي ضد زوجها السابق، حسام حبيب، والذي اتهمته بالتسبب في إحداث إصابات بمناطق متفرقة من جسدها، إضافةً إلى جرح قطعي في الرأس وسرقة مبلغ مالي كان في حقيبتها وهاتفها المحمول.
من جهته، نفى ياسر قنطوش ، محامي شيرين عبد الوهاب تنازل موكلته عن المحضر الذي حررته ضد طليقها مشيراً الى أن الصلح لم يتم بينهما.
كما أفادت مصادر أخرى أن شيرين قالت لأحد الموجودين لحظة الاعتداء عليها: "متسبنيش هيقتلني" حيث أشارت المعلومات الى أن الشخص الذي استنجدت فيه شيرين لم يكن بمفرده داخل الشقة بل كان هناك 4 رجال يعملون لحسابها لكن لم يدافع عنها أحد سواه.
وأمسك الرجل حسام حبيب وطلب منه التوقف عن ضرب شيرين، ومنعه من الاعتداء عليها مرتين، الأولى بزجاجة، والثانية بسكين، قبل أن يطرده حسام خارج الشقة، ورفض الأخير مغادرة الشقة حيث بقي جالساً على السلم لمدة 3 ساعات حتى استطاعت الهروب.
وأشار المصدر الى أن شيرين خرجت من الشقة إلى سيارتها، وعندها حاول حسام حبيب والعاملون معهما تهدئتها، وطلبوا منها عدم تحرير محضر، إلا أنها رفضت.
وكشفت المصادر أن المشاجرة استمرت لسبع ساعات كاملة رغم تواجد 6 أشخاص من العاملين مع الثنائي وهم أحد موظفي شيرين، وطباخ وسائق و3 عاملين آخرين، وقام على إثرها حسام بالاعتداء على شيرين بالشتم والضرب وسحب قطعة زجاج وإلقائها في اتجاهها.
بدوره صرّح حسام حبيب لبعض المواقع أن شيرين هي من ضربت نفسها .
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية