أصدرت محكمة القاهرة الجديدة قراراً بِسجن حسام حبيب لمدّة عام بتهمة الشروع في قتل المنتج ياسر خليل، أمام منزله، بعدما أشهر السلاح الناري في وجهه، وهي الدعوى التي حملت رقم 16202 لسنة 2019، جنح التجمع الأول. وفي هذا البلاغ يُتَّهم حبيب ومعه آخرون بالتعدي على خليل بالضرب بالأسلحة، ما تسبّب في إصابته، حيث حرّر محضراً بالواقعة، وتم تقديم الطرفيْن للمحاكمة الجنائية، حيث تمت تبرئة المنتج ياسر خليل، ومعاقبة حسام حبيب، بالسجن عاماً، وتعويض عشرة آلاف جنيه.

لكن تفيد بعض المعلومات إلى أنّ هذا الحكم هو حضورياً أي أنّ الإستئناف فيه متاحاً لحين أن يصبح الحكم نهائي.

أما سبب خلافهما فيعود لعلاقة المد والجزر التي شهدت على العديد من الخلافات بين شيرين وخليل قبل زواجها من حسام الذي كان حينها صديقاً مقرّباً منها. فخلال عام 2015، إنتشرت شائعة زواج شيرين من مدير أعمالها السابق ياسر خليل، وسط نفيها تلك الشائعة.
كما نشرت شيرين في ذات العام صورة على حسابها عبر إنستغرام، تجمعها بمدير أعمالها، لكن إعتبر الجمهور المصري أنّ هذه الصورة حميمية بعض الشيء، وأفادت معلومات صحفية حينها أنّ ياسر إنفصل عن زوجته بسبب هذه الصورة قبل أن تعتذر لها شيرين بنفسها.

أما عام 2016، حينما فاجأت شيرين الجمهور بقرار إعتزالها العمل الفني، أُشيع بأنّ أحد أسباب إعتزالها هو وقوع مشاجرة حادة بين شقيقها وياسر خليل ثمّ في عام 2017 إنفصلت شيرين مهنياً عن ياسر وعادت للتعاون مع أيمن نابليون قبل أن يعود ويعتذر عن إدارة أعمالها مجدداً.

أيضاً مع تسريب فيديو البلهارسيا الشهير لشيرين تمّ إتهام ياسر بتسريب هذا الفيديو الذي سبّب مشاكل جمّة لها لكن خليل نفى ذلك. ومع هذا الحكم الصادر نتيجة مشاجرة بين حسام وياسر، هل سيتم إستئناف حكم المحكمة والطعن به؟!