الخط العاطفي بين شخصيات "للموت 3" يتطوّر... فكيف سينعكس هذا الحب على مصير أبطاله؟
إلى جانب عنصر التشويق والإثارة الذي يتّسم به مسلسل "للموت 3" (تأليف نادين جابر، إخراج فيليب أسمر، إنتاج إيغل فيلمز) خلال الموسم الرمضاني الراهن، نلاحظ كيفية تطوّر الخط العاطفي بين جميع الشخصيات الدرامية في هذا العمل، وهو ما ضَمَن خلْق أحداث درامية جديدة تتقاطع مع الخط الدرامي الرئيسي للعمل، وذلك خاصة أنّ الجمهور غالباً ما يُفضّل مشاهدة قصص الحب عبر الشاشة.
في هذا السياق، ما زالت الأحداث الدرامية في الجزء الثالث من "للموت" تتطوّر حلقة تلو الأخرى، وتحديداً فيما يتعلّق بالحب والعلاقات العاطفية بين شخصيات العمل، إذ رأينا كيفية تطوّر علاقة سحر (ماغي بو غصن) وجواد (يامن الحجلي)، فمن جهتها سحر تأبى الاعتراف بمشاعرها تجاهه كي لا تضعف فيما استسلم جواد لمشاعره تجاهها بعدما فضحته غيرته عليها!
أيضاً نرى ريم (دانييلا رحمة) ولؤي (مهيار خضور) وهما مغرومان ببعضهما البعض، وهذا ما أوقعهما في مواجهة عنيفة مع كارما (ورد الخال) التي أصيبت بحالة من الجنون لأنها خسرت حب عمرها لؤي بسبب ريم!
كما أنّ الأخيرة ستقع في ورطة لأنها فضحت أسراراً بعدما دافعت عن لؤي في نهاية الحلقة التاسعة عشر لتخلّصه من الموت الذي حكمت به كارما عليه بسبب اعتقادها الخاطئ بخيانته المهنية لها وليس العاطفية فقط...
وهذا الخط العاطفي في مستجدات الأحداث الدرامية التي تطرأ على مسلسل "للموت 3" لا تتوقّف فقط عند حدود العلاقات بين إمرأة ورجل، إنّما ترجمتها العلاقات العاطفية الانسانية الأخرى ضمن العمل، فمثلاً تأتي شخصية "أمل" (دجى حجازي) لتعكس لنا علاقة الأم المُطلّقة بابنتها فرح بعد حرمانها منها بِذريعة الشرع والقانون لأنّ حضانة الابنة من حق الوالد، كما شاهدنا علاقتها الانسانية بحماتها (ختام اللحام) التي ساندتها رغم خلافهما ما أن تعرّضت لهذه المصيبة.
ومع انتظار عرض الحلقات العشر الأخيرة للمسلسل، يبقى الجمهور مترقّباً كيف سينعكس هذا الحب سلباً أم إيجاباً على مصير أبطال "للموت 3"!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية