الشامي اختتم فعاليات مهرجان أعياد بيروت بحفل شبابي بإمتياز
اختُتمت فعاليات مهرجان أعياد بيروت بحفل غنائي جماهيري أحياه النجم الشامي وذلك يوم الثلاثاء 30 تموز/ يوليو داخل العاصمة اللبنانية وتحديداً في واجهة بيروت البحرية .وهو من تنظيم شركات 2U2C و Star System و GAT، وذلك تحت رعاية إعلامية لكل من LBCIوأغاني أغاني.
ولقد نفدت تذاكر حضور حفل الشامي في مهرجان أعياد بيروت بسرعة قياسية حيث حضر الحفل عدد غفير من اللبنانيين والجاليات العربية والوافدين من الخارج، واتسم الحفل بِكونه شبابياً وجماهيرياً بإمتياز وسط النجاح الواسع الذي يُحققه الشامي خلال الآونة الأخيرة.
وقدّم الشامي في حفله ضمن مهرجان أعياد بيروت أغنياته التي تحقق نجاحاً كبيراً ألا وهي: "يا ليل ويا العين، صبرا، خدني، ليلة، يلي دار، سمّيتك سما، برضاك، دمعك يا عين، بفديكي، طلعي مني، بلاكي"، إلى جانب أحدث إصدارته الغنائية "وين"، فضلاً عن ميدلي مميزة.
كما رافق الشامي خلال غنائه بحفله في أعياد بيروت راقصين قدّموا لوحات استعراضية متناغمة مع الأغنيات الآنف ذكرها.
وكان لافتاً جداً تفاعل الجمهور الحاضر حيث ردّد الساهرون مع الشامي كلمات جميع أغنياته بحماس شديد، كما طالبوه بإعادة تقديم أغنياته أكثر من مرة، وفاق عدد الحضور كل التوقعات إذ أنّ الشامي استطاع كسب جماهيرية واسعة خلال الفترة القليلة الماضية، ولأنّ القيّمين على مهرجان أعياد بيروت يحرصون دائماً على دعم الفئة الشبابية ومواكبة العصر قرّرت تقديم الشامي في مهرجان لطالما سجّل محطة فنية سنوية داخل بيروت لإرضاء جميع الأذواق من الجمهور.
مع الإشارة إلى أنّ مهرجان أعياد بيروت كان قد عاد بقوّة بنسخته الجديدة في صيف 2024 تحت شعار "رجّعنا الأعياد لبيروت"، حيث انطلقت فعالياته منذ يوم الثامن عشر من شهر تموز/ يوليو، وذلك بعد إنقطاع قسري له منذ أربع سنوات بسبب الظروف التي يعاني منها لبنان لكنه يبقى كطائر الفينيق ويستمر في صموده ليكون وجهة دائمة للفن والسهر والترفيه، وإيماناً بهذا الوطن وعاصمته الأبية، أصرّت الشركات المنظّمة لمهرجان أعياد بيروت على عودته رغم كل الظروف ونجحت في ذلك بنسخته لعام 2024.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية