تمّ طرح الإعلان الترويجي الخاص بهذا المسلسل مؤخراً حيث رصد الصراع الذي يدور في أحداث العمل بين كبير الفتوّات (ياسر جلال)، وكبير المدبح (رياض الخولي)، وتتضمّن قصّته خطاً عاطفياً إلى جانب الخط الدرامي التشويقي إذ تنشأ علاقة حب بين البطل (ياسر جلال) والبطلة (مي عمر)، وكل هذه الأحداث تدور في منطقة الجمالية قبل مئة عام.

من جهة أخرى، يستوقفنا في هذا المسلسل عند مشاهدة إعلانه التشويقي أنّه يُعيد إلى أذهاننا روايات أدبية وأفلام شهيرة حول صراع الفتوّات حيث ترسخ هذه الأعمال في ذاكرة الجمهور العربي، وأبرزها روايات الأديب الراحل نجيب محفوظ: "ملحمة الحرافيش"، "أولاد حارتنا"، "زقاق المدق"، "الثلاثية" التي تدور في مناطق من حي الجمالية، ومن أفلام "الفتوّات" أيضاً نذكر "الفتوّة " للممثل الراحل فريد شوقي، "فتوّات بولاق" للممثل الراحل نور الشريف، وغيرها...

لذلك، يتّسم مسلسل "الفتوّة" خلال الموسم الرمضاني بقصته الملحمية التي تمّت معالجتها في العديد من الأعمال الدرامية وحقّقت نجاحات جماهيرية في السنوات السابقة، لكن هل سيتم تقديم هذه "التيمة الدرامية" بِمُعالجة مختلفة في "الفتوّة"؟!