بعد إعتذار محمد رمضان له ... الشاب المصفوع يخرج عن صمته
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر الشاب المصفوع من النجم المصري محمد رمضان في قرية مراسي في الساحل الشمالي وهو يرد على اعتذار الاخير له ولأسرته.
في التفاصيل، قال الشاب في مقطع الفيديو أنه اعترف بخطئه منذ بداية أزمته مع محمد رمضان وأنه يقبل اعتذار الاخير، لكنه يرى أن البعض يولد صغيراً ويكبر فيما يبقى البعض الآخر صغيراً.
وأكد الشاب أن تعليق رمضان على أنه ليس من سكان قرية مراسي ليس له أهميةً لأنه موجود في الساحل الشمالي للإستمتاع بوقته وأضاف أنه دخل إلى المكان بطريقة نظامية.
وأشار إلى أنه لن يعلق على صفعة رمضان التي قال فيها الاخير أنها تسببت في سقوط قبعته مضيفاً أنه لو ظن رمضان أن صفعة الشاب في يده اليسرى بمثابة قرصة الناموسة فيجب أن يدرك أن يده اليمنى مثل المطرقة.
وكان محمد رمضان قد اعتذر من الشاب الذي صفعه حيث نشر عبر حسابه على انستغرام مقطع فيديو قال فيه أنه تابع في الأيام الماضية تعليقات جمهوره على تلك الأزمة ودفاعه عنه رافضاً تصرّف الشاب الصغير، الذي أثار استفزازه بمناداته باسم "محمد حمضان".
وأضاف:" أنا صورت هذا الفيديو كي أعترف بخطئي وأعتذر لأهل الولد الصغير ، لأنني ضربته وأنا أعلم أنه صغير".
وتابع محمد رمضان حديثه قائلاً أنه تمالك نفسه في البداية وطالب الشاب بمسح الفيديو ، لكنه رفض، مما دفعه إلى صفعه بقوة لدرجة أن قبعته التي كان يرتديها طارت من فوق رأسه، وبعدها رد الشاب الصفعة لمحمد التي وصفها الاخير بحشرة "الناموس".
وأكمل رمضان قائلاً أنه علم أن الشاب كان من قرية أخرى، و لولا تتدخله لتم القبض عليه من جانب رجال الأمن الموجودين في القرية التي شهدت الواقعة.
وعلق محمد رمضان على الفيديو كاتباً:"الاعتراف بالخطأ من شيم الكبار ".
وكان قد تصدّر محمد رمضان مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو يوثّق مشادة كلامية بينه وبين شاب أثناء تجوله ، وتطورت المشادة الى أن صفع رمضان الشاب.
وظهر الشاب في الفيديو وهو يحاول التقاط صور لمحمد رمضان، ويناديه:"محمد حمضان"، الأمر الذي أثار غضب الأخير فتوّجه إليه وأمسك بيده وطلب منه إخراج هاتفه المحمول من جيبه بالقوة حيث قال: "طلّع الموبايل، طلع الموبايل"، فردّ الشاب عليه قائلاً: "حاضر سأخرجه".
وبعد ذلك، صفع رمضان الشاب وهو ما دفع أحد الموجودين الى محاولة تهدئة الشاب حيث حاول رد الصفعة لرمضان.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية