المسلسل يتناول حكاية مختلفة تماماً ويدور في إطار اجتماعي درامي، ففي الحلقة الثانية يبدأ نور خالد "شيكو" التأكد من حقيقة وجود والده خالد نور "كريم محمود عبد العزيز" وهو شاب في نفس عمره بعد الانفجار النووي الذي حصل في الحلقة الأولى.

بعدها يراقب نور والده خالد، ليكتشف أنه يسكن في منزل عائلته في المعادي، الذي تذكره شيكو حين كان يسكن فيه قبل الانفجار أيام طفولته.

في الحلقة الثالثة، نور يخبر خالد بأنه يجب أن يجريان التحليل، وإذا كانت النتيجة إيجابية يتأكد خالد بأن كلامه صحيح، وإذا كانت سلبية سوف يتوجه إلى طبيب نفسي للعلاج.

بعدها يذهب نور مع خالد إلى بدر، لكنه يفاجأ عندما يرى خالد ويطلب منهما أن ينتظراه لانشغاله، ويتأخر بدر فيطلب نور أن يرافقه خالد إلى معمل التحاليل، ويسأل خالد عن الجرح في رأس نور.

ويخبره نور بأنه جرح قديم، وقبل أن يخبره عن السبب يصل دورهما لعمل التحليل، ويخبر نور طبيب التحاليل أنه هو الابن وأن خالد هو الأب، فيُصدم الطبيب من هذا الاكتشاف وتنتهي الحلقة.

أما الحلقة 4 من مسلسل "خالد نور وولده نور خالد" فشهدت لقطات مشوقة، حيث تم طرد خالد (كريم محمود عبد العزيز) ونور (شيكو) من 6 معامل للتحاليل الطبية بسبب اعتقاد الأطباء أنهم يتعاطا مواد مخدرة بسبب رغبتهما في إجراء اختبار DNA لمعرفة إن كانا أبناء لبعضهما.

لكن الصدمة كانت كبيرة عندما فقد كريم وشيكو وعيهما بعد سماع نتائج التحاليل التي أثبتت إيجابية وهذا ما تسبب في سقوطهما على الأرض من الصدمة. عندما عاد خالد إلى المنزل، كانت الصدمة مسيطرة عليه، وظنت زوجته غادة (دنيا ماهر) أنه غاضب منها، لكنه نفى ذلك وأخبرها بأنه مجهد وأخفى عنها نتائج التحاليل.

ويتناول العمل قصة غير تقليدية حيث يجتمع الأب وابنه في نفس العمر بسبب حدوث فجوة زمنية ناتجة عن انفجار في المفاعل النووي الذي كان يعمل به الأب، يتخلل المسلسل العديد من المفارقات الكوميدية والأحداث الساخرة.

يضم العمل مجموعة من النجوم، ومنهم: كريم محمود عبدالعزيز، شيكو، آيه سماحة، دنيا ماهر، شريف رمزي، وهو من تأليف أحمد عبدالوهاب وكريم سامي، وإخراج محمد أمين.