في التفاصيل، بعدما طرح الجمهور تساؤلات عدة حول هوية العروس، أوضح الفنان تامر حسني طبيعة علاقته بهالة عمر بعدما تداول نشطاء مقاطع فيديو من حفل زفافها، حيث ظهر وهو يسلّمها لعريسها، ونوّه تامر عبر إنستغرام إنه تعرّف إليها عندما كانت تبلغ أربعة عشر عاماً، حيث كانت واحدة من أشهر معجباته وتحرص على دعمه وتشجيعه عبر سوشيال ميديا. وبدأ في التواصل معها حتى اختارها لتتولى إدارة حساباته الخاصة والرسمية الالكترونية، موضحاً أنّ عريسها طلب يدها منه حيث إن والديها رحلا في عام واحد، ووصفها بعبارة "ابنتي الكبيرة".

وبعدها بساعات وجيزة، أحدثت طليقة تامر -بسمة بوسيل- بلبلة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث نشرت عبر الخاصية القصصية على انستغرام صورة من حفل زفاف هالة عمر وظهر فيها تامر وهو يسلّمها لعريسها، وعلقت بسمة عليها كاتبةً: "حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ يا هالة".
وعقب هذا المنشور بدقائق كتبت آخر جاء فيه: "احترام العشرة يبدأ من احترام مشاعر غيرك، خاصةً إذا كان هناك أحد كان سبباً رئيسياً في خراب بيتك وهدم أبنائك".

وألمحت بسمة إلى أنّ ارتباطها بتامر حسني كان سوء اختيار، إذ كتبت: "ويخشى الله عليك من سوء اختيارك فينتشلهم من حياتك فتيأس لسوء ظنك أنه ابتلاك لتعلم بعد ذلك أنه أنجاك".
وعقب هذه المنشورات المثيرة للجدل، لاحظ روّاد الانترنت أنّ بسمة بوسيل ألغت متابعة تامر حسني، بالرغم من أن ذلك لم يحدث منذ إعلانها خبر انفصالهما، كما أنها حذفت الصور الخاصة بهما جميعها.