تزوير شهادة وفاة وائل رمضان!
كشف الممثل والمخرج السوري وائل رمضان عن تعرّضه لموقف غريب، وذلك أثناء محاولته استعادة صفحته الرسمية الموثّقة على فيسبوك، بعد مرور مدة طويلة على عدم قدرته لاستخدامها، حيث كان يُكتَب عليها عبارة "وائل رمضان في قلوبنا"، كإشارة إلى أنه مُتوفى، إذ تبيّن له أنّ أحدهم قام بتزوير شهادة وفاته.
في التفاصيل، نشر وائل عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك صورة لشهادة الوفاة التي كانت مقدّمة باسمه لإدارة فيسبوك، وأخرى لصورة الصفحة، وعلّق كاتباً: "بعد فترة طويلة ومحاولات حثيثة لإعادة هذه الصفحة الموثقة، وبعد أكثر من سبعة أشهر تقريباً، وبعد فقدان الأمل تماماً بذلك، عادت الصفحة اليوم ومنذ ساعات قليلة فقط".
أضاف مستنكراً: "وبالتواصل مع إدارة فيسبوك، تبين أنه قُدمت لهم شهادة وفاتي وموثقة رسمياً!، وكان شعوراً غريباً عليّ عندما قرأتها ! وكُنت أعيد قراءتها طوال تلك المدة بشكل لا إرادي، ولكن مقهورا".
وتابع:"لسادة الذين تعبوا معي في إعادة الصفحة أرسلوا لي التفاصيل، مرفقة بمعلومة أصعب من شهادة الوفاة نفسها، وهي أن تلك الشهادة مقدمة من زميل وزميلة لي في المهنة !!! كل ما يمكنني قوله لهم : حقي عند الله، لا أصابكم بمكروه ولكن الدنيا "دين ووفا " كما يُقال ولا أخاف أولادكم عليكم بقراءة نعوتكم حتى من باب الشائعات أو إطلاق النكات".
وختم رمضان منشوره بالتالي:"وبعد إقفال حسابي منذ تاريخه بناء على رغبة الزملاء الفيسبوكية عبر الفضاء الأزرق وإقصائي عن العديد من الأعمال على أرض الواقع عُدنا فيسبوكياً،علّ العود أحمد. أشكر كل من حاول مساعدتي في إعادة الصفحة الذي أعتقدت أنه بات مستحيلاً، وتم بعون الله اليوم بمساعدة الصديق علي خضور، شكراً لكل من اهتم بصدق".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية