جدل حول تصريح باسم ياخور عن عودة اللاجئين السوريين من لبنان
أطل الممثل السوري باسم ياخور في برنامج "القرار" الذي تقدمه الإعلامية نادية الزعبي على قناة الغد حيث تحدث عن عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار مثل لبنان الى بلادهم.
في التفاصيل، عبّر باسم ياخور عن حزنه للواقع الحالي الذي يعيشه أبناء بلده داخل سوريا وخارجها، كما كشف عن سبب تطرّقه في عدد من الفيديوهات إلى الحالة الراهنة في سوريا مشيراً الى أنّ هجرة الشعب السوري، وانتشاره في عدد من الدول تستوجب إحاطته بهذه الأخبار عن بلده حيث جاء في حديثه:"عندما نرى هذا العدد الهائل من السوريين في الخارج، ولهم اهتمام بالاطلاع على الوضع الاقتصادي في بلدهم، أحب من هذا المنطلق أن أترجم هذه المعلومات من خلال فيديوهات أنشرها خلال وجودي في سوريا، وتجوالي في شوارعها. أحبّ ترجمة أفكار لها رصيد ما في الشارع، وهذه ليست جريمة".
وأعطى نموذجاً عن ذلك قائلاً أنّ الشعب اللبناني المغترب على سبيل المثال مرتبطاً ببلده ، ويزوره في موسم الصيف ويرغب أن يعلم بكل ما يحدث في لبنان.
كما توقّع ياخور أن تستمرّ الهجرة من سوريا إذا استمرّ تدهور الوضع الاقتصادي، معتبراً أنّ المواطنين يعيشون عدة أزمات من دون أيّ حلول.
ورداً على سؤال نادية الزعبي إن كان هو يريد عودة اللاجئين إلى سوريا أم بقائهم في لبنان ، قال ياخور:"أنا مع عودتهم إلى سوريا لكن ضمن شرط منطقيّ يكمن في أن تستوعب سوريا عودة العدد الكبير منهم، حتى لا يعيشوا في وضع صعب جداً ويتسببوا في أزمة هائلة في الوقت نفسه".
وتابع: "سوريا لا تملك موارد، بالكاد تطعم الناس الموجودة في ظلّ عدم وجود بنى تحتية".
وسألته نادية إذا كانت البنى التحتية في لبنان قادرة على استيعاب هذا العدد حيث قال:"لا هذه هي المشكلة الكبرى، الحلّ يبدأ بإيجاد تسوية سياسية في المنطقة".
وأضاف: "السوريون لا يعيشون أجمل حالاتهم في لبنان، ويعتمدون على المساعدات الدولية لذلك أعلم أن هناك عبئاً على لبنان، بالرغم من المساعدات التي أتت إلى لبنان ودول أخرى تستضيفهم".
وأكمل باسم ياخور حديثه قائلاً:"الشرط الصحي أن يكون المواطن السوري الذي يحمل جواز سفر سوري، موجوداً في بلده المسؤول عن تأمين حياته، ولست مع اللاجئ الذي يعيش في بلد آخر لا يملك مقومات الصمود وينجب 16 ولداً".
وسأل ياخور اللاجئ السوري: "إذا كنت تعيش في خيمة وغير قادر على الأكل والشرب، وبدأت الأزمة ولديك ولدان، فلماذا أضحى لديك 15 ولداً؟"، معترفاً بأنّ تصريحاته هذه لن تروقَ لكثيرين، وستعرّضه لهجوم متوقّع.
وأثار حديث باسم ياخور جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية