فبعدما كشفنا عن تفاصيل تقرير الطبيب الشرعي وتصريحات وكلاء الطرفيْن، إنتشر فيديو جديد يظهر فيه السارق وهو يُحاول الدخول خلسةً إلى منزل عجرم والهاشم قبل أن يضع القناع، وقد رصدته كاميرات المنزل بشكل واضح، كما ظهر السلاح على خصره الأيمن. وللتذكير، كان قد دخل السارق ملثّماً إلى المنزل وهدّد بالتعرّض إلى كريمات نانسي وفادي ما دفع الأخير بإطلاق الرصاص على السارق بنيّة الدفاع عن النفس وهو حق مشروع. لكن بعض المعلومات الشائكة التي أدْلى بها ذوي السارق، حالت لإعادة فتح التحقيق والتوسّع ببعض التفاصيل المتعلّقة بالحادث.

في مقلب آخر، نشر خلال الساعات الأخيرة عدداً كبيراً من محبّي نانسي تغريدات عبر تويتر يُعبّرون فيها عن مدى دعمهم ومساندتهم لها جرّاء هذه الأزمة التي ما زالت التحقيقات مستمرة فيها قبل صدور الحكم القضائي فيها، واللافت أنّ العديد من تلك التغريدات نشرها جمهور نانسي في سوريا مع التأكيد على أنّها لم تُفرَّق يوماً بعنصرية بين الشعوب، كما إستذكر بعض المغرّدين زيارتها إلى إحدى مخيّمات اللاجئين السوريّين في لبنان.