جوزيف عطية أشعل مسرح مهرجان أعياد بيروت بحفل جمع الأصالة والعصرية
تحت شعار "رجّعنا الأعياد لبيروت" و"لبنان رح يرجع"، أحيا النجم اللبناني جوزيف عطية في 23 تموز/ يوليو ثالث حفلات مهرجان أعياد بيروت لصيف 2024 ، وهو من تنظيم شركات 2U2C و Star System وGAT وبرعاية إعلامية لكل من LBCI، أغاني أغاني، إذاعة جبل لبنان و Nostalgie.
وفي واجهة بيروت البحرية حيث أقيم الحفل، أشعل جوزيف عطية مسرح مهرجان أعياد بيروت وسط حضور هائل أتى من كافة المناطق اللبنانية فضلاً عن الوافدين من الخارج إذ كان الجمهور بإنتظار هذا الحفل فور إطلاق حملته الترويجية عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع المنصرمة.
وقدّم النجم جوزيف عطية أمام الساهرين في مهرجان أعياد بيروت ربرتواراً غنائياً منوّعاً حيث غنّى الحب من خلال أغنياته "الهيت": بعيوني، صدفة غريبة، لا تروحي، حب ومكتّر، تعب الشوق، موهوم...
كما رقص الساهرون على أنغام أغنياته الإيقاعية ومنها: يا كل الدني، حافظك عن غايب، جمالا، البغددة، ويلك، الأولى والأخيرة...
وغنى جوزيف عطية خلال حفله في أعياد بيروت من أعمال سفيرتنا إلى النجوم فيروز أغنيات:"نسّم علينا الهوا"، "كان عنا طاحون"، "قمرة يا قمرة".
أيضاً غنى جوزيف عطية الوطن في أغنيته الشهيرة "لبنان رح يرجع"، فضلاً عن أغاني الدبكة حيث حرص جوزيف عطية في حفله ضمن أعياد بيروت على تقديم أغنيات الفلكلور والتراث اللبناني والعربي مثل:"عالعين موليّتين"، بسّك تجي". ومن أعمال العملاق الراحل زكي ناصيف قدّم جوزيف عطية أغنية "راجع يتعمّر"، وذلك وسط لوحة إستعراضية راقصة مع رفع العلم اللبناني بِديكور ومؤثرات صوتية وبصرية أبهرت الحضور.
وأكثر ما ميّز حفل جوزيف عطية في مهرجان أعياد بيروت هو حرصه على تلبية رغبة كل الجمهور بمختلف الأذواق والفئات العمرية، فهو لطالما عُرف بالتنوّع بين أغنياته الرومنسية، الإيقاعية الراقصة وأغنياته الوطنية، فضلاً عن إعادة تقديم أغنيات كبار النجوم من رموز الفن الجميل بصوته الذي يجمع بين الأصالة والعصرية. وتفاعل الحضور خلال الحفل بشكل كبير مع أغنيات جوزيف عطية القديمة والجديدة على حد سواء وسط تصفيق حار وهتافات بإسمه وتراقص الساهرين على أنغام جميع الأغنيات الآنف ذكرها بحماس شديد.
مع الإشارة إلى أنّ فعاليات مهرجان أعياد بيروت لصيف 2024 مستمرة لغاية نهاية الشهر الحالي.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية