حسين الجسمي يستقبل العام الجديد 2024 بأمسية غنائية متفردة
ضمن احتفالاتها في استقبال العام الجديد 2024، بثت قنوات دبي للإعلام أمسية غنائية شعرية متفردة حملت عنوان "في حب أشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أبدع الفنان الإماراتي حسين الجسمي في تقديم 10 أغنيات من روائع سموّه الشعرية، قدمها بشكل مباشر بأسلوب غنائي وموسيقي استثنائي، من أمام أجمل بناء في العالم "متحف المستقبل" في مدينة دبي.
وقد حملت الأغنيات العشرة قوالب موسيقية وغنائية متنوعة أظهرت أشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي توزعت بين الأشعار الوطنية التي تنبض حباً بالوطن، والغزلية الناطقة بالمحبة وأصناف الجمال، الى جانب الأشعار التي تغنت بالخيل والفروسية ومعانيها، وذلك ضمن استوديو خاص تم تجهيزه خصيصاً ضمن أعلى المواصفات الهندسية الصوتية والمرئية.
وأعرب الجسمي خلال الأمسية عن سعادته الكبيرة بتقديم أمسية خاصة تحمل اسم وأشعار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقال خلال حواره مع الإعلامي أحمد عبدالله والإعلامية ليلى المقبالي: "أي عمل أو موضوع أو عنوان يحمل اسم سيدي صاحب السمو فهو (الرقم واحد)، و يحمل الرقي والتميز والجرأة والفخر"، مضيفاً حول القصائد الوطنية التي يكتبها سموه: "القصيدة الوطنية من أبيات صاحب السمو تكون دائماً بها العبر والدروس الوطنية، هي خير مثال للوطنية ومعانيها".
ووصف الجسمي أبيات القصائد التي كتبها صاحب السمو في الخيل والفروسية قائلاً: "سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو الشاعر والفارس العارف بأصول الشعر ومعانيه ومراميه، وقد تميز بكتابة القصيد في العاديات بأسلوب العاشق، من عشقه الكبير للخيل والفروسية"، وأضاف: "لقد أبدع وتميز في كتابة جميع الصفات التي يملكها سموه، وهو بالفعل له مكانة الشمس المشرقة دائماً في قلوبنا".
وقدم الجسمي خلال الأمسية التي بثت مباشرة عبر شاشات تلفزيون دبي وقناة سما دبي 10 أغنيات من أشعار سموه حملت العناوين، "حصن الوطن" وأغنية "العاديات" وأغنية "عسل" من ألحان حسين الجسمي، وأغنية "ترحيب" من ألحان محمد الأحمد، وأغنية "أسعد شعب" وأغنية "يا علمنا" وأغنية "إنتِ مثل ما إنتِ" من ألحان خالد ناصر، وأغنية "أنا لها شمس" من ألحان طارق الناصر، وأغنية "تهنئة" ألحان أحمد الهرمي، وأغنية "عليهم صابرٍ" ألحان أنور عبدالله.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية