حلقة نقاشية في مهرجان فينيسيا السينمائي تجمع هذه الوجوه العربية
ينظم مركز السينما العربية حلقة نقاشية تحمل عنوان "قائمة المواهب المميزة " في 31 آب/ أغسطس ضمن فعاليات الدورة الواحدة والثمانين من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والتي انطلقت فعالياتها أمس 28 آب / أغسطس و تستمر حتى 7 أيلول/سبتمبر.
في التفاصيل، اختارت إدارة المهرجان الاعلامية ومقدمة البرامج اللبنانية ريا أبي راشد، الممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين، الممثل المصري أحمد مالك، المنتج المصري محمد حفظي، المنتجة التونسية درة بوشوشة، الممثلة وكاتبة السيناريو السعودية سمر ششة، علاء كركوتي المؤسس المشارك لمركز السينما العربية، فيما يدير الحلقة النقاشية رئيس معمل البحر الأحمر السينمائي ريان آشور.
وتركز الحلقة على بروز العصر الذهبي الثاني للسينما العربية، والذي يظهر من خلال تزايد عدد الأفلام والمخرجين العرب الذين يتم تكريمهم في المهرجانات السينمائية العالمية، بالإضافة إلى الأداء المميز للأفلام العربية الحديثة في شباك التذاكر المحلي.
وتهدف الحلقة إلى الاحتفاء بالمواهب العربية والبحث في أفضل السبل لاستثمار هذه النهضة، حيث أدت الى ظهور جيل جديد من المواهب سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
في سياق متصل ، تشارك عدة أفلام عربية في مهرجان فينيسيا بدعم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ومن بين الأفلام المشاركة، يبرز فيلم "عائشة" للمخرج التونسي مهدي البرصاوي الذي سيُعرض ضمن قسم "أوريزّونتي"، حيث سبق أن فاز بجائزة سوق البحر الأحمر في الدورة الثانية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي.
في المقابل، يشهد قسم "أوريزّونتي إكسترا" عرض فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" للمخرج المصري خالد منصور، الذي يمثل عودة قوية للسينما المصرية إلى مهرجان فينيسيا بعد انقطاع دام عقداً من الزمن.
وفي إطار دعم المؤسسة لمبادرة "Final cut" للعام الثالث على التوالي، يتم عرض فيلمي "عائشة لا تستطيع الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى و"حتى بالعتمة بشوفك" للمخرج اللبناني نديم تابت، حيث تمنح المؤسسة جائزة مالية قدرها 5000 يورو لدعم الفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج.
كما يُعرض فيلم "قتل حصان منغولي" للمخرجة الصينية شياوشوان جيانغ ضمن قسم "جورنات دجلي أوتوري".
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية