حميد الشاعري متّهم بالإعتداء على مصفف شعر... وهذا السبب!
ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي، بفيديو متداول للفنان المصري حميد الشاعري، داخل صالون تجميل في التجمّع الخامس في القاهرة، وهو يتشاجر مع أحد مصفّفي الشعر.
ووثّق مقطع الفيديو الذي نشره مصفف الشعر، عدم اقتناع حميد الشاعري بالتسريحة الجديدة، لينفعل بعدها على الحلّاق، ويترك الصالون دون أن يكمل تصفيف شعره.
وتم التقاط مقطع الفيديو المتداول، من خلال كاميرات المراقبة في المحل، وعبّر مصفف الشعر عن امتعاضه الشديد من طريقة تصرّف الشاعري معه إذ وصفه بـ "غير اللائق"، خاصة عندما رمى النقود في وجهه قبل أن يغادر المكان.
في سياق متصل، ظهر مصفف الشعر في المقطع المصوّر وهو يتحدّث مع حميد الشاعري دون أن تُفهم كلماته، ليشتمه الأخير مرّة أخرى، ويبصق في وجهه، مع الإشارة الى أن العاملين في الصالون حاولوا تهدئة الوضع بين الطرفين، لكن بدون جدوى.
وقد انتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ اعتبر روّاد هذه المواقع أن محاسبة حميد الشاعري ضرورية ولا يحق له التعامل بهذا الشكل مع الناس، وإن كان تحت الأضواء.
في حين التزم حميد الشاعري الصمت ولم يعلّق أو يصدر أي بيان رسمي حول ما جرى.
على صعيد أعمال حميد الشاعري الفنية، قدّم الشاعري مجموعة من الأغنيات بصوته مثل : " خدني بين إديك" ، " إفهم بقى"، "عايز أغيّر جو" ، "يا ريت"، "كل ليلة تعود" وغيرها الكثير. كما لحّن ووزّع عدداً كبيراً من الأعمال لمختلف النجوم مثل أغنية " مرسال" لعلاء عبد الخالق التي صدرت في منتصف ثمانينات القرن الماضي، وأغنية " مراسيل " للفنان إيهاب توفيق، التي طرحت في العام 1991، و "بحبّك" لمصطفى قمر، التي أصدرها في سنة 1994، و "أنا مهما كبرت" و " نور العين" للهضبة عمرو دياب في العام 1998 ، وغيرها الكثير من الأغنيات الشهيرة. كذلك قدّم حميد الشاعري عدداً من الديوهات مع نجوم مثل : هشام عباس في "حلال عليك" في العام 1992، و" عيني" في العام 1997، فضلاً عن أرشيف غني بالأعمال الفنية تنوّعت بين الغناء والتلحين والتوزيع.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية