في التفاصيل، كتب حميرة عبر فيسبوك ما يلي:"يبدو أنّ مسلسل عاصي الزند هو نفسه مسلسل الهيبة ولكن بنسخته العلوية".
ثم عاد وكتب ما أسماه "منشور توضيحي" ، ولقد جاء فيه:

"لم أكن أتوقع ان يؤخذ منشوري السابق عن مسلسل الزند عند البعض على منحى معاكس لما قصدته لذا وجب توضيح الآتي :
1- كلامي في المنشور السابق لا يعني مطلقاً الاساءة لشركة الصباح (المنتجة للعمل) وأنا الأعلم والأدرى بتاريخها الممتد على مدى سبعين عاماً في مجال الانتاج السينمائي والتلفزيوني ولهذه الشركة افضال لا ينكرها الا كل قليل أصل على الدراما العربية بشكل عام وعلى السينما العربية.

2- ان القول بأن مسلسل الزند هو امتداد لمسلسل الهيبة لا يعني أبداً الانتقاص من قدر مسلسل الهيبة الذي حقق شعبية كبيرة نادراً ما يصل إليها عمل درامي كما انه لا ينتقص من قيمة العمل الحالي (الزند) وإنما هي وجهة نظر بأنه امتداد للخط التسلسلي الذي اعتدنا ان نرى عليه الفنان تيم حسن في مسلسل الهيبة.

3- حديثي عن النسخة العلوية لا يعني أني اتحدث بلهجة طائفية اذ لا يمكن للمرء أن يكون طائفياً ضد طائفته خاصة وأن المسلسل ذاته يتحدث بلهجة علوية ويتحدث عن تاريخ هذه الطائفة كأحد مكونات المجتمع السوري وخاصة ايضاً انه تمت التعمية عن تاريخ هذه الطائفة في السابق فلا نعرف عن تاريخها إلا القلة القليلة.
لذا وجب التنويه واعتذر من الأصدقاء الاعلاميين الذين تواصلوا للحصول على تصريحات حول العمل فأنا لا اريد توسيع الموضوع وتحويله إلى مشكلة.
جدير بالذكر أنّ قصة العمل المذكور تتمحور حول البطل عاصي الذي يُقرّر الإنتقام من أحد الأعيان بعدما سرق أرضه وعائلته خلال طفولته، في محاولة منه لاستعادة إرثه بخطّة محبوكة ومعركة دامية. وتدور أحداث هذا المسلسل في عام 1900 حيث يحكي عن تلك الحقبة الزمنية من حياة أبناء بلاد الشام، قصصهم ونسيجهم الاجتماعي، وذلك في المنطقة الجغرافية الواقعة على حدود نهر العاصي بين لبنان وسوريا. ومسلسل "الزند- ذئب العاصي" هو من كتابة المسرحي عمر أبو سعدة، إخراج سامر البرقاوي وإنتاج شركة الصبّاح إخوان. ويشارك فيه إلى جانب بطله الممثل تيم حسن مجموعة من نجوم الدراما مثل: أنس طيارة، دانا مارديني، نانسي خوري ورهام القصّار.