وشاركت شيرين أحدث صورة لها بعد ازمتها وهي ترتدي كنزة بيضاء وفوقها سترة جينز وأرفقتها بتعليق "قريباً".

وجاء هذا المنشور بعد المشاكل التي تدور بين شيرين وهرم شركات الانتاج شركة روتانا للصوتيات والمرئيات بعد فسخ التعاقد بينهما. وهذا ما جعل الجمهور يتساءل عن أحقّية شيرين بإصدار أغان جديدة، خاصّةً أن شركة روتانا قد حذّرت بعدم إمكانية شيرين التعاقد مع أي شركة إنتاح موسيقى أخرى لحين تنفيذ بنود التعاقد محل الخلاف.

وكان قد كشف ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، خلال تصريحات صحفية أن شركة "روتانا" تسلّمت من شيرين مبلغاً مالياً قدره ثمانية ملايين جنيه مصري ، مقابل فسخ التعاقد بينهما، الا أنّ الشركة ما زالت تطالب بالشرط الجزائي.

وأشار ياسر قنطوش الى أن شركة "روتانا" تطالب باستئناف الحكم على موكّلته شيرين عبد الوهاب، ما اضطره لرفع دعوى قضائية مؤجّلة حتى 3 أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضاف قنطوش أن شيرين كان من المفترض أن تدفع خمسة ملايين جنيه مصري فقط كما جاء في العقد المبرم بينها وبين "روتانا"، لكن بعد تسريب أحد المنتجين لأغنية من أغانيها اضطرت لدفع ثلاثة ملايين جنيه مصري إضافية.

وكشف قنطوش أنه من المقرر أن تطرح شيرين أغنيتين الاسبوع المقبل من إنتاج شركة "وارنر" وهما "بتمنى أنساك" من كلمات وألحان عزيز الشافعي وتوزيع توما، و"بقابل حبيبي" من كلمات تامر حسين وتوزيع توما.

في المقابل، ردت شركة "روتانا" على أخبار طرح شيرين أغنيتين من انتاج شركة أخرى حيث كشف مصدر من "روتانا" في تصريحات صحفية أن الشركة تواصلت مع مسؤولين من شركة "وارنر" حيث أكدت الاخيرة أنه لم يحدث أي تعاقد رسمي مع شيرين.

وأكد المصدر أنه إذا وجد عقد بين شيرين عبد الوهاب وشركة أخرى سيتم مقاضاتها بالنصب، لأن هذا يتعارض مع بنود عقدها مع روتانا الذي لا يزال سارياً حتى الآن.